أصدرت الهيئة التأسيسية لرابطة الكتاب التونسيين الأحرار يوم 17 نوفمبر 2009 بيانا أدانت فيه التحقيق مع الأستاذ جلول عزونة بتهمة عقد اجتماع غير مرخص فيه بمنزله، وكذلك الضغوط التي يتعرض لها أهل القلم من كتاب وإعلاميين. وأكدت الرابطة أن اللقاء الذي تمّ بمنزل الأستاذ جلول عزونة كان يهدف إلى التعريف بالرابطة والسعي إلى نيل حقها في العمل القانوني الذي طالبت به منذ تأسيسها سنة 2001 في محاولة منها للإسهام الفعلي في الارتقاء بالوعي الثقافي ومحاولة دمجه في الحراك الإيجابي للمجتمع المدني وخلق فضاء حر للاختلاف النقدي والدفاع عن حرية الفكر والإبداع. وجددت الرابطة المطالبة بحقها في النشاط القانوني.