عقدت النقابة العامة للثانوي ندوة صحفية يوم 14 سبتمبر بالمقر المركزي للاتحاد تحدث فيها أعضاء النقابة عن مطالب القطاع المتراكمة والتي أهمها تمكين الأساتذة من معاليم المراقبة في المناظرات الوطنية فضلا عن تمكينهم من منحة التكاليف البيداغوجية (القسط الأول).أما في القضايا البيداغوجية فقد ركز المتدخلون على مسألة مراجعة ساعات المواد الإنسانية واللغة العربية التي رفضها الأساتذة. وتطرق المتدخلون لمسألة القانون الأساسي الذي تتلكأ الوزارة في تمكين القطاع منه. ثم ركز أعضاء النقابة على المطلب المستجد للقطاع والنقابة وهو عدم تجديد انتداب مجموعة من الأساتذة المعاونين لمشاركتهم في نضالات القطاع وإضراباته عكس ما تدعي الوزارة بكون التخلي تم لاعتبارات بيداغوجية وتم نفي ذلك بالاستظهار بتقريري التفقد للأستاذين محمد مومنى وعلي الجلولي الممتازين، فالسيد الجلولي مثلا حصل على عدد بيداغوجى 12 / 20 وهو عدد يغنى عن أيّ تعليق. هذا وقد اعتبر المتدخلون أن هذا المطلب هو في صدارة المطالب. هذا وقد جرت مناوشة بين السيد الشاذلي قاري وصحافيين من الصباح التي دعت مؤخرا إلى مسابقة للأطفال يشارك فيها صهاينة مما دفع النقابة إلى الدعوة لمقاطعة هذه الجريدة.
 بدعوة من النقابة العامة تجمع الأساتذة في الإدارات الجهوية للتعليم اليوم السبت. ففي أريانة تمكن وفد من الوصول وقابل المدير الجهوى محمد الذوادي وسلمه لائحة مطالب القطاع والجهة بما فيها إعادة السيد المومنى للعمل، علما وأن هذا الأخير شارك في الاعتصام. وفى قبلى اعتصم قرابة 50أستاذا بمقر الإدارة الجهوية وتمكن وفد النقابة الجهوية من مقابلة المدير الجهوي محسن المحجوب وسلمه لائحة مطلبية على رأسها إعادة الأستاذ الجلولي للعمل. علما وأن بعض النقابيين تدخلوا في قاعات الأساتذة ومنهم معهد ابن منظور أين يدرّس الجلولي. هذا وقد انتظمت اعتصامات مماثلة في عديد الولايات.
 أصدرت محكمة الناحية ببوحجلة القيروان حكما غيابيا ضد عضو اللجنة الجهوية للمعطلين عن العمل مختار عيفاوي بالسجن 15 يوما مؤجلة التنفيذ. وقد تقدّم هذا الأخير بمطلب اعتراض على هذا الحكم الصادر إثر نضالات العام المنقضي التي نظمها العاطلون في الجهة.
 أوقف البوليس الأستاذ ثابت عزري عندما كان يوزع بيانا يوضح فيه أسباب طرده من العمل مؤخرا بعد 3 سنوات من التدريس. وقد جرى الإيقاف بشارع بورقيبة على الساعة العاشرة صباح اليوم السبت 15 سبتمبر.