الصفحة الأساسية > البديل النقابي > أصداء الساحة النقابية بعد مؤتمر المنستير
أصداء الساحة النقابية بعد مؤتمر المنستير
27 كانون الأول (ديسمبر) 2006

1- قرر المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد العام التونسي للشغل تأجيل النظر في سدّ الشغور بالمكاتب التنفيذية للاتحادات الجهوية (بن عروس، جندوبة، القيروان) والنقابة العامة للتعليم الأساسي بعد انتخاب كتابها العامين لعضوية المكتب التنفيذي الوطني لبداية شهر جانفي 2007.

2- من المنتظر أن تشهد عملية تسديد الشغور في مراكز الكتابة العامة في كل من بن عروس وجندوبة والقيروان والتعليم الأساسي إثر صعود السادة بلقاسم العياري ومولدي الجندوبي وحسين العباسي ومنصف الزاهي للمكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام تنافسا بين عديد الوجوه النقابية بهذه الهياكل، ففي بن عروس تنحصر المنافسة بين بوعلي المباركي ومحمد المسلمي، وفي جندوبة بين عياد الطرخاني وخالد العبيدي وفي القيروان بين صلاح السالمي وابراهيم الهادفي. أما في التعليم الأساسي فهي منحصرة في حفيظ البدوي وحفيظ حفيظ.

3- طالب علي رمضان عضو المكتب التنفيذي المكلف بالنظام الداخلي من زملائه في القيادة النقابية الجديدة أثناء اجتماعها الأول يوم الخميس 21 ديسمبر الجاري بمدّه ببرامج عمل أقسامهم ليتولى هو التنسيق بينهم، وقد رأى بعضهم في ذلك تدخلا في عملهم ورفضوا بحدة مقترحه باعتبار أن التنسيق بين الأقسام من مهام الأمين العام لا النظام الداخلي، ذلك ما عبّر عنه منصف اليعقوبي ورضا بوزريبة. أما مولدي الجندوبي فقد نبّه إلى أنه لن يسمح لأي كان بمصادرة حقه في التعبير عن مواقفه حيال القضايا العامة والوطنية.

4- افتتح الأمين العام عبد السلام جراد أوّل اجتماع للمكتب التنفيذي الجديد مستعملا عبارة "الإخوة" فقاطعه رضا بوزريبة بقوله "لسنا إخوة بيننا ملفات نقابية فقط" مفنّدا الأخوّة الكاذبة التي كتب عنها الشاعر الطاهر الهمامي في الثمانينات في إحدى مقالاته بمجلة حقائق – وهو نقابي آنذاك بالتعليم الثانوي - عندما بلغته رسالة عبد السلام المسؤول عن النظام الداخلي وقتها ليعلمه بقرار تجريده إثر أحداث غرة ماي ببورصة الشغل.

5- قبل توزيع المسؤوليات داخل المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد جرت في الكواليس استشارة بين بعض الأعضاء طلب فيها من حسين العباسي أولا تولي مسؤولية الإدارة والمالية ثم التشريع فرفضهما. وأثناء الجلسة الرسمية ترشح لقسم النظام الداخلي كل من علي رمضان ورضا بوزريبة فحصل الأول على 10 أصوات فيما لم يحصل الثاني إلا على صوته وصوت منصف اليعقوبي ومولدي الجندوبي. وترشح لقسم الإدارة والمالية محمد سعد ورضا بوزريبة فحصل الأول على 10 أصوات ولم ينل الثاني إلا صوته وصوت اليعقوبي واحتسبت ورقة ملغاة.

6- سأل الأمين العام في مستهل جلسة توزيع المسؤوليات عن نوع المشروبات التي يرغبون في طلبها فعلق اليعقوبي "كل شيء ما عدى الحليب لا" في إشارة منه إلى إصرار الأمين العام نفسه على إحضار الحليب في مثل تلك الجلسة في مؤتمر جربة السابق للتأكيد على أن الأمور ستكون "صافية لبن" وهو ما أكدت الأيام عكسه تماما.

7- انتخب السيد نورالدين الطبوبي عضو الاتحاد الجهوي بتونس (شركة اللحوم سابقا) عضوا ومقررا للجنة النظام الوطنية.

8- رفض السيد مولدي الجندوبي استلام مكتبه وهو نفس المكتب الذي كان على ذمّة العضو السابق سليمان الماجدي الذي لم يقع انتخابه في مؤتمر المنستير حتى يجمع هذا الأخير أدباشه منه.

9- عبّر السيد عبيد البريكي إثر جلسة توزيع المسؤوليات داخل المكتب التنفيذي وتصويته لفائدة علي رمضان للإشراف على قسم النظام الداخلي بأنه فعلا مع علي رمضان وسيظل دائما معه وراءه في المستقبل. وللتذكير فإن السيد عبيد البريكي قد ساند السحباني في مؤتمر الكرم الأول سنة 1993 في تنحية علي رمضان متعللا آنذاك بضرورة تخليص الاتحاد بكل الطرق –وبالتدليس إن لزم الأمر- من ممثل "اليمين الديني" لما يمثله من خطر على المنظمة الشغيلة. شوف العجب يا رجب !

10- لوحظ الحضور المكثف، على غير المألوف، للمسؤولين النقابيين في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب الديمقراطي التقدمي، حيث حضر مولدي الجندوبي وبلقاسم العياري ومنصف اليعقوبي من المكتب التنفيذي الوطني، وتوفيق التواتي وراضي بن حسين وروضة الحمروني من الاتحاد الجهوي بتونس، وبوعلي المباري ورضا الكنزاري من الاتحاد الجهوي ببن عروس، ومنجي عبد الرحيم الكاتب العام لجامعة المهن المختلفة، بالإضافة إلى عدد آخر من الإطارات النقابية من مختلف التشكيلات النقابية ونقابيي الحزب الديمقراطي التقدمي من تونس وصفاقس ومدنين والقيروان وغيرهم.

11- قام علي رمضان عشية يوم الثلاثاء 26 ديسمبر بجولة تفقد لمكاتب بعض الجامعات والنقابات العامة للإطلاع على ظروف عملها فعلق البعض على ذلك بأن علي رمضان قد بدأ يتصرف كأمين عام للمنظمة.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني