نحن الأعوان العرضيين العاملين في مؤسسات الإعلام التونسية الإذاعة و التلفزة ووكالة النهوض بالقطاع السمعي البصري نعمل فيهم على حد السوي مما يزيد على عشر سنوات نراسل حزب العمال الشيوعي التونسي المعروف بأهمية مواضيعه التي تمس العمة ونبلغكم السلام.

فنحن الشباب الصاعد والعمود الفقري للبلاد التونسية العامل على نقل صورة تونس بين العالم على أحسن الظروف في أغلب التظاهرات المحلية والدولية والذي تجدنا في المواقع الحساسة للبث التلفزي والإذاعي لا نتمتع بنظام التغطية الاجتماعية ولا حتى امتيازات أخرى باستثناء راتبنا الشهري وتعاونية مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية. ولقد تمت مراسلة وزارت الاتصالات والعلاقة مع مجلس النواب والمستشارين لعديد المرات لتسوية وضعيتنا المهنية ولكن بدون جدوى ولقد طلبنا بمقابلة سيادة الوزير السيد رافع دخيل إلا أن كاتبته (حنان) أبت أن تضع لنا معه موعد وتخبرنا بأنه دائما في اجتماع مغلق.

فا لإعلام في تونس الذي يتحدّث على تشغيل الشباب وعلى التغطية الاجتماعية لكل مواطن لا يمارس داخل مؤسساته نرجو من حضرة جانبكم لفت النظر حول هذا الموضوع ونحن نراسلكم لأننا على يقين بأنكم تبحثون دائما على الحقيقة.

كما أنه يقع تشغيل المتقاعدين في مؤسسات الإعلام التونسية فلدينا في مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية أعمار تتراوح بين 72 سنة و80 سنة فهل يعقل هذا.....

عن الأعوان العرضيين لمؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية ووكالة النهوض بالقطاع السمعي البصري