بعد الإعتداء الذي تعرّضت له الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي، ميّة الجريبي، وعدد من قيادييه من قبل ميليشيات الحزب الحاكم في جهة سيدي بوزيد، تتواصل المضايقات المسلطة على الحزب آخرها الحجب المقنع الذي استهدف صحيفته "الموقف"، وقد أصدر رئيس تحرير الأسبوعية البيان التالي:
بعد التخلي عن أسلوب المصادرة المقنعة منذ فترة طويلة، عادت السلطة هذا الأسبوع إلى الضغط على شركة التوزيع لحجب صحيفة "الموقف" من الأسواق. ومن خلال الإتصالات بالأكشاك في مختلف مناطق الجمهورية اتضح أن توزيع العدد 506 بتاريخ 10 جويلية 2009 كان بنسب أقل من المعتاد في داخل الجمهورية بدرجات متفاوتة، لكنها لم تتجاوز 5 في المائة من الكمية العادية في إقليم تونس، وهي المركز الرئيسي لتوزيع الصحيفة.
وتضمن العدد تغطية للإعتداء الذي استهدف قيادة "الديمقراطي التقدمي" في الهيشرية من ولاية سيدي بوزيد على الصفحة الأولى تحت عنوان "الجريبي: أتهم وزير الداخلية".
وتعتبر أسرة "الموقف" أن الإمتناع عن توزيع الصحيفة هو قرار سياسي يشكل مصادرة مقنعة للعدد المذكور بدون أي سند قانوني، وهي تحمل الحكومة مسؤوليته ومسؤولية الخسارة المادية التي يُسببها للصحيفة باعتبارها تعيش من مبيعاتها فقط.
تونس في 11 جويلية 2009
رئيس التحرير
رشيد خشانة
- حول عملية مجمع غاز عين أميناس والتدخل العسكري الفرنسي في مالي: بيــان
- بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل بن علي: ماذا تحقق من أهداف الثورة؟
- الجبهة الشعبية: بيان مجلس الأمناء
- بيان حزب العمّال حول الإعتداء على الاتّحاد العام التونسي للشّغل
- الجبهة الشعبية - بلاغ عاجل: لا للتخريب... لا للتشويه...
- احتجاجا على أعمال القمع التي استهدفت سكان وشباب مدينة سليانة: بيـان
- مشروع "مجلة الاخلاقيات القضائية": بيان
- إثر فتح المجال البحري الوطني للمنافسة الأجنبية: بيان
- بيان: لنواصل النضال من اجل تحقيق مطالب جماهير سليانة
- بيان