الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان اثر أحداث بنزرت
حزب العمال:
بيان اثر أحداث بنزرت
17 آب (أغسطس) 2012

شهدت ولاية بنزرت ليلة 16 أوت أحداث دامية أدت إلى إصابات بدنية خطيرة في صفوف عشرات المواطنين والمنظمين للدورة الثانية لمهرجان الأقصى بعد أن أقدمت مجموعة محسوبة على " التيار السلفي " على اقتحام الفضاء حيث جرى تنظيم التظاهرة الثقافية واعتدت بالعنف الشديد عل المتابعين لفعالياتها حسب ما أكده شهود عيان . ويجدر التذكير بأن عديد الجهات قد شهدت أحداث مماثلة في الآونة الأخيرة ( القيروان، تونس العاصمة، صفاقس ...) على مرأى ومسمع من السلط الإدارية والأمنية دون أن تتخذ ما يلزم من إجراءات لحماية المواطنين والمثقفين والمبدعين.

إن حزب العمال إذ يجدد مساندته للقضية الفلسطينية ولكافة مناضليها الوطنيين الذين يواجهون الاحتلال بأشكال متعددة بصرف النظر عن انتماءاتهم العقائدية والطائفية والحزبية :
- يعتبر أن ما جد البارحة عمل إرهابي يسيء للقضية الفلسطينية وللشعب التونسي الذي كان على الدوام داعما للمقاومة ورافضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
- يؤكد على تمسكه بضرورة دسترة تجريم التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.
- يطالب بفتح تحقيق جدي لتحديد المسؤولين عن هذا الاعتداء الشنيع ويطالب بإحالة المعتدين على القضاء.
- يحمّل الحكومة مسؤولية التغاضي عن هذه الأعمال الإجرامية التي ماانفك يتعرض لها مواطنون وناشطون في الحقل السياسي والمدني والثقافي وينبّه إلى خطورة التواطؤ مع هذه المجموعات التي تنشر ثقافة الإرهاب والفتنة وأبعد ما تكون عن التبشير " بثقافة جديدة " كما زعم رئيس حركة النهضة.
- يجدد مساندته لكل المثقفين والمبدعين والمناضلين الذين تعرضوا لهذه الاعتداءات الإجرامية ويدعو المواطنين وكل نشطاء الأحزاب والجمعيات والمنظمات والفرق الثقافية والفنية لتوحيد الجهود لمواجهة طاعون التخلف والعنف والانغلاق.

- عاشت المقاومة الفلسطينية الباسلة.
- من أجل دسترة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
- الإفلات من العقاب وجه من وجوه الالتفاف على الثورة.
- من أجل جبهة شعبية واسعة لتخليص تونس من واقع البؤس والتخلف والتبعية ولتحقيق تغيير سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي عميق.

حزب العمال
تونس في 17 أوت 2012


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني