نحن أعضاء المجلس المحلي الطارئ المجتمعين يوم 1 فيفري 2005 بدار الاتحاد المحلي بعين دراهم وعلى إثر الكارثة الطبيعية غير المعهودة التي حلت بمدينة عين دراهم والمتمثلة في تساقط الثلوج المتواصل طيلة ثمانية أيام نسجل ما يلي:
  التعتيم الإعلامي الكامل إضافة إلى المغالطات والحديث عن أجواء احتفالية بالثلوج وهي أخبار مزيفة وبعيدة عن الواقع الأليم الذي عاشه أهالي عين دراهم أكثر من أسبوع.
  انسداد كافة الطرق والمسالك الرابطة بمدينة عين دراهم مما جعلها منطقة منكوبة ومعزولة لأكثر من أسبوع.
  تدهور أحوال المواطنين بسبب نقص المؤونة وانقطاع الماء والكهرباء وما انجر عنها من ارتفاع مشط في الأسعار واشتغال السوق السوداء دون رقيب.
  التعامل العنيف مع طالبي الإعانة من نساء وشيوخ وعجّز وأطفال بما في ذلك العنف المادي والمعنوي خاصة بعد مغادرة السيد الوالي مقر المعتمدية.
  تداعي بعض المؤسسات والمنازل وسقوط بعض الأعمدة الكهربائية والأشجار على البيوت.
  تعطل الدروس بكافة المؤسسات التربوية من يوم 23 جانفي 2005 إلى غاية تحرير هذا البيان نظرا لانسداد الطرق والمسالك وغياب أبسط الظروف الملائمة للتدريس.

وفي ظل هذه الظروف الأليمة نطالب بـ:
  حملة تضامن وطني لمساندة منكوبي الجهة (عين دراهم) يتبناها الاتحاد العام التونسي للشغل بالتنسيق مع باقي المنظمات.
  كشف الحقائق عن كل مظاهر التقصير والحيف في حق المواطنين.
  تغطية إعلامية حقيقية وذات مصداقية.