عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي اجتماعها الدوري بتاريخ 16 ماي 2009، وبعد تدارسها لمستجدات الوضع السياسي و الاجتماعي, تعلن ما يلي:

1- تنديدها بالقمع الهمجي الذي تعرضت له المسيرة التي دأبت على تنظيمها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بخنيفرة تخليدا لذكرى استشهاد مصطفى الحمزاوي. و قد استهدف هذا الهجوم الوحشي الذي خلف عشرات الاصابات في صفوف المعطلين، حتى مناضلي الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية الحاضرة. و في هذا السياق تجدد الكتابة الوطنية دعمها المطلق للمطالب المشروعة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين و على الخصوص الحق في الشغل و الحق في التنظيم، كما تطالب بالكشف عن قبر الشهيد الحمزاوي ومحاكمة المسؤولين عن إغتياله.

2- تهنئ كل الديمقراطيين والديمقراطيات بالإ فراج عن معتقلي انتفاضة افني وعن بعض معتقلي الحركة الطلابية بفاس ومراكش وتطالب بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومن بينهم المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام يهدد حياتهم.

3- تعتبر ان هذه الهجمة القمعية الشرسة التي تستهدف مناضلي اليسار الجذري الذين يلعبون دورا هاما في النضالات الشعبية، تقتضي من كل المناضلين الاشتراكيين الحقيقيين نبذ الحلقية والتركيز على النضال المشترك وتطوير ثقافة العمل الوحدوي والنقاش الديمقراطي في افق بناء وحدة اليسارالجذري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، وهذا هو السبيل الوحيد لخلخلة موازين القوى لصالح الكادحين ضد المخزن و مافياته.