الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان:
بيان
2 حزيران (يونيو) 2009

سخّرت السلطة اليوم أعدادا كبيرة من أعوان الأمن في كلّ أنحاء البلاد لمنع هياكل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من تسليم الولاة في الجهات ووزير العدل وحقوق الإنسان في العاصمة نداء لإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي، ولم يتمكن إلا رئيس فرع قفصة من الوصول إلى مقر الولاية حيث سلم النداء إلى احد الموظفين ، فيما تمّ منع السيد عبد الرحمان الهذيلي عضو الهيئة المديرة للرابطة من مغادرة مدينة قصيبة المديوني للتوجه إلى تونس العاصمة، وحاصر عدد هام من الأعوان رئيس الرابطة وأعضاء من الهيئة المديرة ومن هيئات فروع تونس الكبرى كانوا ينوون التوجه إلى وزارة العدل وحقوق الإنسان لتسليم النداء المشار إليه. وفي بنزرت حاصر أعوان أغلبهم بالزي المدني أعضاء هيئة فرع الرابطة وبعض المناضلين لمنعهم من الوصول إلى مقرالولاية لنفس الغرض، و قام النقيب سليم الزلزلي رئيس فرقة الطريق العمومي بالاعتداء بالعنف على المناضلين لطفي الحجي ومحمد الهادي بن سعيد متلفظا بعبارات نابية تجاه أهالي بنزرت وتجاه احد المناضلين من ذوي الإعاقة البدنية، أما في المنستير فقد حوصر رئيس الفرع بمدينة زرمدين ومنع من التوجه نحو ولاية المنستير لتسليم النداء مع بقية أعضاء هيئة الفرع، وقد تكررت نفس المشاهد في جندوبة والقيروان وتوزر وقبلي وسوسة بمنع النشطاء من التحرك نحو مقرات الولايات، وفي قليبية منع أعضاء هيئة الفرع من الوصول إلى مقر المعتمدية لنفس الغرض.

والهيئة المديرة تحيي مناضلات ومناضلي الرابطة وهياكلها على تجنّدهم لإبلاغ ممثلي السلطة التنفيذية النداء لإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي والتعبير عن الرغبة الجماعية في أن يتمّ ذلك في أقرب الآجال. وتدين الحصار الذي فرض لمنع هذه التحركات السلمية الهادفة إلى لفت النظر إلى مأساة تستمرّ منذ أكثر من عام في منطقة الحوض المنجمي، كما يظهر ذلك من النداء المصاحب لهذا البيان.

تونس في 02 جوان 2009

عن الهيئة المديرة
الرئيس
المختار الطريفي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني