الصفحة الأساسية > البديل العربي > بيان
النهج الديمقراطي - الكتابة الوطنية:
بيان
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2009

عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها الدوري يوم السبت 31/10/2009، وبعد تدارسها لمستجدات الوضع أصدرت البيان التالي:

ينعقد يومي 2 و3 نونبر 2009 بمراكش "منتدى المستقبل" الذي يجسّد المخطط الامبريالي الموجه ضد قوى التحرر والديمقراطية والاشتراكية في منطقتنا والمسمى "مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا" والهادف إلى تكريس الهيمنة الامبريالية والأمريكية بالخصوص على شعوب هذه المنطقة.

يتم هذا في الوقت الذي تتلقى فيه القوات الأمريكية وحلفائها وعملائها ضربات موجعة في كل من أفغانستان والعراق على يد المقاومة.

أما في تونس، فقد صعّد الدكتاتور بن علي من قمعه لضمان فوزه في الانتخابات الرئاسية وإسكات كل الأصوات المعارضة حيث تعرض الكاتب والصحفي بن بريك للاعتقال، وتعاني راضية النصراوي من الحصار في منزلها ويقاسي العديد من المعارضين من القمع والتنكيل.

ويمعن النظام المخزني في المغرب من تصعيد القمع ضد النضالات وضد الصحافة حيث يتم منع وقفات عمال سميسي بخريبكة ويستمر التعنت في رفض معالجة هذا الملف من طرف إدارة المكتب الشريف للفوسفاط، وطرد العمال وتشريد عائلاتهم كما هو حال آلاف العاملات والعمال الزراعيين في سوس- ماسة ومئات العمال والعاملات في قطاع النسيج بسلا وغيرهم ومحاصرة العمل النقابي (اعتقال ثلاثة نقابيين بورززات). كما ووجهت وقفات المعطلين خاصة في الرباط بقمع شديد أدّى إلى سقوط عشرات الجرحى والعديد من الاعتقالات، بينما يستمر القضاء في إصدار أحكامه الجائرة والقاسية ضد الصحافة والصحافيين كان آخره الحكم ضد الجريدة الأولى والإمعان في منع جريدة أخبار اليوم وإقفال مقرها بشكل تعسفي.

انطلاقا ممّا سبق، فان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:

- تندد بشدة بانعقاد الدورة السادسة لـ"منتدى المستقبل" ببلادنا وتدعو كل قوى التحرر والديمقراطية والاشتراكية للنضال ضد هيمنة الامبريالية والصهيونية والمساهمة في بناء جبهة مناهضة للإمبريالية وخاصة الامبريالية الأمريكية.
- تدين بشدة النظام الدكتاتوري بتونس ومهزلته الانتخابية الأخيرة والقمع الشرس الذي يمارسه ضد معارضيه وتعبر عن تضامنها مع كل الضحايا ومطالبتها بتوقيف جميع أشكال القمع من اعتقالات وضرب وإهانات ومضايقات للمناضلين الديمقراطيين بتونس.
- تحيي بحرارة نضالات الشغيلة وفي مقدمتها الفئات العمالية (عمال سميسي، العمال الزراعيون، النسيج...) وكذا نضالات المعطلين وتعبر عن تضامنها معهم وعن مساندتها لنضالاتهم وإدانتها للقمع المسلط عليهم وضد الصحافة ومطالبتها بإنصاف كل الضحايا وتلبية مطالبهم وتدعو مجددا كل القوى الديمقراطية إلى دعم هذه النضالات وتشكيل هيأة وطنية للدفاع عن الحريات الديمقراطية.

الكتابة الوطنية


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني