مضت اليوم 25 سبتمبر 2010 ثلاثة أيام على دخول الأستاذ أحمد نجيب المدير المسؤول لجريدة الموقف لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي في إضراب مفتوح عن الطعام بمقر الجريدة بالعاصمة عن الطعام احتجاجا على امتناع صاحب المطبعة عن طبع العدد 561 بدعوى وجود عطب فني. ويذكر أن جريدة الموقف تتعرّض منذ سنوات إلى عراقيل شتى لمنع توزيعها وحرمانها من حقها القانوني في الإشهار والتمويل العمومي.

وليست هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الأستاذ الشابي (66 سنة) في إضراب عن الطعام احتجاجا على حرمان الحزب الديمقراطي التقدمي وصحيفته من النشاط العادي والتوزيع، كان آخرها الإضراب الذي شنه في شهر سبتمبر 2007 وأنهاه في أواخر أكتوبر من نفس السنة رفقة الأمينة العامة للحزب السيدة مية الجريبي، بعد محاولة إخراج الحزب والجريدة من مقرهما المركزي بتونس العاصمة.

إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب:

 تعبر عن تضامنها مع الأستاذ الشابي في حركته الاحتجاجية مع خشيتها على صحته جراء هذا الاضطراب وتحمل السلطات المسؤولية عن ذلك.
 تطالب السلطات باحترام حق الصحيفة في الصدور دون عراقيل سواء على مستوى الطبع أو على مستوى التوزيع وكذلك التمويل العمومي والإشهار العمومي.
 تعتبر ما يسلط على جريدة الموقف من ضغط، إنما هو حلقة أخرى في مسلسل التضييق على الإعلام والإعلاميين وحق المواطنين في المعلومات.

الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب
رئيسة الجمعية
راضية النصراوي

للاتصال بالجمعية :25339960 - 98351584 - 21029582