الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان
الجمعية التـونسية لمقاومة التعذيب:
بيان
22 كانون الأول (ديسمبر) 2010

قالت عائلة الشاب محمد أمين الذياب من مواليد سبتمبر 1978 والمحكوم بـ 20 سنة سجنا ضمن قضية ما يعرف بمجموعة سليمان والمصاب برصاصة بالظهر أثناء تلك الأحداث والذي يقضي عقوبته بالسجن المدني بالمرناقية (غرب العاصمة تونس) أنها لدى زيارته اليوم 21 ديسمبر 2010 أعلمها أنه تعرض إلى الاعتداء بالعنف البدني من قبل أعوان سجون يوم 6 ديسمبر 2010 وأدخل إلى السيلون وقالت العائلة أن آثار زرقة بالعين لازالت بادية عند زيارته.

وأضافت العائلة أن ابنها يقضي عقوبته في السجن الانفرادي وأعلمها أنه في بعض الأحيان يلتحق به مساجين مصابين بأمراض معدية يقيمون معه بالغرفة لمدة معينة ثم يتم نقلهم.

وفي باب سوء المعاملة قال محمد أمين للعائلة أن مسؤولا بالسجن أعلمه بصيغة غير لائقة أنه لن يصل إلى شيء من وراء العرائض التي يوجهها إلى الإدارة العامة أو لوزارة العدل كما أن عونا هدده سابقا بأنه يرغب في تنفيذ حكم الإعدام فيه كما ذكر محمد أمين لعائلته أنه تعرض إلى الصفع من طرف طبيبة وصفته بالحيوان ورفضت عيادته كما أن قفة الغذاء التي تجلبها العائلة يتم تفتيشها بصفة مبالغ فيها ممّا يتسبب في تفتت عديد الأنواع من الأطعمة مثل الأسماك ويحرم منها محمد أمين وقد وجه ما يقارب عن 22 عريضة كتابية للجهات المسؤولة إلا انه لم يتلقى أي رد ولم يشعر بأي تحسن في وضعيته السجنية.

وتبعا لهذه الأساليب القاسية في المعاملة قالت العائلة أن ابنها محبط ويعاني من اضطرابات نفسية وعصبية بادية وأنها تخشى عليه من الأسوأ.

إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب :
- تدعو الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات وسوء المعاملة التي يتعرض لها الشاب محمد أمين ذياب وتحميل المتسببين فيها مسؤولياتهم القانونية.
- تطالب باحترام حقوق السجناء ومعاملتهم طبق معايير حقوق الإنسان التي نصت عليها القوانين الداخلية والمواثيق الدولية والكف عن الممارسات المهينة بحق الشاب محمد أمين ذياب.

تونس في:21 ديسمبر 2010
الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب
الكاتب العام
منذر الشارني

— 
للاتصال بالجمعية :25339960 - 98351584 – 21029582


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني