الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان
اللجنة الجهوية ببنزرت لمساندة أهالي سيدي بوزيد:
بيان
31 كانون الأول (ديسمبر) 2010

احترق عبد السلام تريمش في المنستير ومحمد البوعزيزي في سيدي بوزيد ليضيئا لنا الدرب، فهل تكفي تضحيات خيرة شبابنا للوقوف على أسباب الأزمة التي تعيشها البلاد؟ هذه الأزمة أفرزت حركة احتجاجية شعبية عفوية في الحوض المنجمي بالأمس وفي سيدي بوزيد اليوم، ولا أحد يمكن أن يتنبأ بمسرحها غدا.

إن اللجنة الجهوية لمساندة أهالي سيدي بوزيد وهي تواكب تطورات الحركة الاحتجاجية الشعبية والعفوية تدين المعالجات الأمنية والقمع الممارس على المحتجين وتطالب بـ :

أولا: محاسبة المسؤولين عن قتل الأبرياء العزل ونهب الأملاك الخاصة ومداهمة البيوت.

ثانيا: إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحركة الاحتجاجية وإيقاف التتبعات ضدهم.

ثالثا: حوار وطني حقيقي وجدي يبدأ بتحرير الإعلام ورفع الحصار المضروب على الجمعيات والأحزاب التي لا تدور في فلك السلطة.

رابعا: محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية ووضع حد لتجاوزات" المتنفذين" ومحاسبتهم ورد الاعتبار لمؤسسات الدولة.

خامسا: التشريك الفعلي للمنظمة الشغيلة الإتحاد العام التونسي للشغل وهياكله الجهوية والمحلية في التشغيل والتنمية.

سادسا: إحداث صندوق التأمين على البطالة ونقابة للمعطلين عن العمل ومقاومة السوق الموازية ومشاريع الخوصصة المشبوهة خاصة في قطاعات النقل والصحة والتعليم والاتصالات والصناعات المنجمية.

بنزرت في 31 ديسمبر 2010

عن اللجنة الجهوية لمساندة
أهالي سيدي بوزيد
المنسق


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني