الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان
حزب العمال الشيوعي التونسي - هيئة الحملة الانتخابية:
بيان
5 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

تعلم هيئة الحملة الانتخابية لحزب العمال الشيوعي التونسي الرأي العام بأنه تم اليوم الاثنين 3 أكتوبر 2011 إيقاف "علي بن سليمان" أحد أنصار قائمة البديل الثوري بدائرة نابل1 بمركز الحرس الوطني بالهوارية.

وتتمثل الوقائع في كون المدعو "عبد الحميد بن عبد الله"، وهو أحد المتنفذين بجهة الهوارية ورئيس قائمة "الإرادة والتنمية" بدائرة نابل1، قام يوم الأحد 2 أكتوبر بتعليق معلقاته الانتخابية بجميع الأماكن الـ54 المخصصة لكل القائمات الانتخابية بقرية "أبان" التابعة لمعتمدية الهوارية وعندما احتج أنصار قائمة البديل الثوري على انتهاكه السافر للقواعد الانتخابية أقدم على تهديدهم وملاحقتهم للاعتداء عليهم ومنهم الرفيق "جلال متاع الله" (عضو قائمة البديل الثوري بدائرة نابل1) و"علي بن سليمان".

وقد تحوّل هذا الأخير إلى مركز الحرس بالهوارية يوم الأحد لتقديم شكاية فطلب منه الأعوان العودة يوم الاثنين لسماعه، ولمّا عاد إلى المركز تم إيقافه بدعوى "أنه أوهم بجريمة وحصل ذلك بعد ما تمّ الضغط على بعض الشهود" وفي اليوم الموالي أي الثلاثاء تم عرضه على النيابة العمومية بقرمبالية كمتهم، وبذلك تغيّرت الأدوار وأصبح المتهم ضحية بسبب علاقاته المتميزة مع السلط الأمنية، ويبقى المتهم الحقيقي حرا طليقا.

وبعد وقفة احتجاجية من طرف عدد من المناضلين أمام قصر العدالة بقرمبالية تم إطلاق سراحه.

إن هيئة الحملة الانتخابية لحزب العمال الشيوعي التونسي تعبّر عن:
- تنديدها بهذا الاستهداف السافر لحزب العمال وقائمته الانتخابية "البديل الثوري" وأنصارها من طرف المتنفذين وأزلام النظام البائد والعناصر الأمنية المنحازة لهم.
- تحميلها الحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية بالخصوص مسؤولية تمادي هذه التجاوزات السافرة في حق حزبنا وقائماتنا الانتخابية.
- دعوتها الهيئة المستقلة للانتخابات إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات وغيرها والتي تستهدف نزاهة العملية الانتخابية وقواعد التنافس الديمقراطي.

حزب العمال الشيوعي التونسي
هيئة الحملة الانتخابية

تونس في 5 أكتوبر 2011


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني