في إطار المطالبة بتسوية الوضعيات الاجتماعية للعمال البلديين، خاضت هذه الفئة الاجتماعية سلسلة من الإضرابات كانت ذات صبغة وطنية شملت أغلب جهات الجمهورية. لبّيت على إثرها البعض من المطالب وقوبلت الأخرى بالمماطلة والتسويف. وفي هذا الإطار قام عمال بلدية التضامن - المنيهلة بسلسة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بتسوية وضعياتهم الاجتماعية المتردية وكذلك نظرا لرداءة معدات العمل من جرارات وشاحنات وظروف العمل الغير إنسانية.

أمام كل هذا قدم رئيس بلدية التضامن - المنيهلة شكوى لمنطقة الحرس الوطني مضمونها أن العمال البلديين اعتدوا عليه لفظيا وبدنيا تم على إثرها تحرير محضر بحث في شأنهم.

وأمام هذه الوضعية، يهم حزب العمال الشيوعي التونسي – اللجنة المحلية بالتضامن أن يعبّر عن:
 مساندته التامة والغير مشروطة لعمال بلدية التضامن – المنيهلة.
 إيقاف التتبع في حق العمال الذين شملهم البحث.
 مطالبته بتسوية الوضعيات الاجتماعية للعمال البلديين وترسيمهم.
 تمكينهم من أزياء خاصة بهذا العمل.
 تسوية وضعيات من تعرضوا لحوادث الشغل والتعويض لهم.
 تمكين العمال من معدات عمل صالحة للاستعمال.
 فتح تحقيق في جملة التجاوزات التي قام بها رئيس بلدية التضامن المنيهلة.
 إيقاف حالة التهميش التي تعاني منها المنطقة والمطالبة بالتنمية العادلة.

عاشت نضالات الطبقة العاملة
الحرية والكرامة لعمال بلدية التضامن – المنيهلة

التضامن في 20 جوان 2011
حزب العمال الشيوعي التونسي – اللجنة المحلية بالتضامن