الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيـان
الرابطة تطالب بإيقاف المراقبة المسلطة على عبد الرحمان الهذيلي وباقي النشطاء:
بيـان
15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010

يتواصل منذ يوم 03 أكتوبر الماضي الحصار البوليسي المفروض على السيد عبد الرحمان الهذيلي عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضو المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الثانوي وعضو لجنة مساندة أهالي الحوض المنجمي .وتلاحق إعداد هامة من أعوان الأمن بالزي المدني السيد الهذيلي في حله وترحاله وتروع عائلته وخاصة ابنته الصغرى وكذلك تلاميذه وكل محيطه دون ادني احترام لما يجب أن يتمتع به من احترام لحرياته الأساسية وفي مقدمتها حيرته في التنقل وفي التمتع بحياة خاصة آمنة وبعيدة عن كل ضروب التعسف والملاحقة.

وقد بلغ هذا الحصار ذروته يوم الأربعاء الماضي حين تجندت قوات هامة من أعوان الأمن الراجلين والمتنقلين على سيارات ودراجات نارية حول منزل السيد الهذيلي بقصيبة المديوني وعند تنقله إلى المنستير ثم تونس العاصمة .كما كان السيد الهذيلي منع صحبة السيد مسعود الرمضاني رئيس فرع القيروان للرابطة من الوصول إلي مدينة قليبية للقاء هيئة فرعها ومناضليها وذلك يوم 10 أكتوبر الماضي،واحتجزت سيارته بمدينة نابل واجبر على العودة بدونها إلى قصيبة المديوني.

وفي سياق متصل تعرض الأستاذ أنور القوصري يوم الخميس الماضي إلى تفتيش مهين بمطار تونس قرطاج الدولي لما كان عائدا من بانجول حيث حضر أشغال ملتقى منظمات المجتمع المدني على هامش أشغال اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وقد تم حجز منشورات حقوقية تهم خاصة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان. وتم يوم الأربعاء الماضي أيضا تعريض الأستاذ محمد عبو المحامي وعضو المجلس الوطني للحريات بتونس لنفس الممارسة المهينة حين كان عائدا من روما حيث شارك في أشغال مجوعة التضامن لتونس التابعة للشركة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان وحجز عنه كتاب يتناول مختلف المواقف الرافضة للفصل 61 مكرر من المجلة الجزائية الذي تم تنقيحه في جوان الماضي،وهي مواقف معروفة ومنشورة في عديد المواقع الإلكترونية.

والهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تشجب بشدة ما يتعرض له السيد عبد الرحمان الهذيلي من حصار وملاحقة وتطالب برفعه فورا والكف عن المس بالحقوق الأساسية للرابطيات والرابطيين وعموم المواطنين، كما تشجب ما تعرض له الأستاذان القوصري وعبو وتطالب بإرجاع ما حجز عنهما والتخلي عن مراقبة النشطاء عند سفرهم وعن مصادرة الكتب والمنشورات عموما و خاصة تلك المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان التي من المفروض التشجيع على تداولها نشرا لثقافة حقوق الإنسان وتأصيلا لمبادئها.

تونس في 15 نوفمبر 2010
عن الهيئـة المديـرة
الرئيـــــس
المختــار الطريفي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني