الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيـان
حزب العمال الشيوعي التونسي - اللجنة الجهوية بسوسة:
بيـان
24 كانون الثاني (يناير) 2012

إن اللجنة الجهوية لحزب العمال الشيوعي التونسي بسوسة، وعلى اثر الاعتداء الجبان بالعنف من قبل كتيبة من الملتحين (حوالي 40) قرب جامع التقوى بحي الرياض على مناضلي اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، وهم الرفاق: زياد بوقرة والصغير عمروسية وقاسم مقداد وعبد الرزاق الرداوي مما سبب لهم إصابات بليغة في الرأس والوجه وأماكن متفرقة من الجسم حتمت نقلهم للمستشفى.

- تدين بشدة هذا الاعتداء الجبان على الرفاق وتعتبره دليلا اخر على إفلاس أصحابه ودليلا أيضا على المنعرج الآخذ في التطور منذ مدة في بلادنا، وهو ظهور ميليشيا تابعة لمكونات الحركة الإسلامية بما فيها حزب حركة النهضة الحاكمة، وهو نزوع فاشي يهدد جديا مكاسب الشعب، خاصة وان ذلك يتم في صمت مشبوه وتواطىء من قبل الحكام الجدد ولعل ما يحدث في سجنان وكليتي الآداب بسوسة ومنوبة وأماكن أخرى في تونس تأكيد لما نقول.
- تعتبر تزامن هذا الاعتداء الجبان مع الاعتداءات التي طالت يوم أمس 23 جانفي صحافيين ومحامين ونشطاء (زياد كريشان، حمادي الرديسي، سعيدة قراش...) بمناسبة محاكمة قناة "نسمة" التلفزية، وتهديدات لمناضلات في صفاقس (نادية بوستة) ومناضلين في تطاوين من قبل جهات وأشخاص معروفين، فضلا عن التدخل لفض اعتصامات واعتداء على متظاهرين، مؤشرا على المخاطر التي تهدد مسار الحياة العامة بتداخل الحزب والدولة وبروز الميليشيات، فضلا عن إشاعة منطق التكفير والتخوين الذي كان يحتكم إليه نظام بن علي وأصبح يدعو اليه قادة النهضة مثل مداخلة الصادق شورو في المجلس التأسيسي التي تدعو صراحة للقصاص والعنف والإرهاب.
- تحمل المسؤولية كاملة للحكومة وأجهزتها التي لا تتدخل لإيقاف هذه الاعتداءات بما يشيع وضعا من الفوضى والإرهاب.
- تدعو القوى التقدمية والديمقراطية للتنديد بمثل هذه الممارسات الفاشية والتصدي لها لما تمثله من مخاطر جدية على الشعب والتفافا على الثورة.

حزب العمال الشيوعي التونسي
اللجنة الجهوية بسوسة


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني