الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيــــــــــــــــــــــــــــان
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
فرع القيروان :
بيــــــــــــــــــــــــــــان
9 آب (أغسطس) 2010

نقلت السيدة كلثوم كنو ، قاضية التحقيق والكاتبة العامة لجمعية القضاة الشرعية برتبتها إلى توزر، مما يعني مسافة ابعد عن محل سكناها بالعاصمة التي نقلت منها الى القيروان سنة الانقلاب الذي وقع على الجمعية وتشريد هياكلها الى مختلف جهات البلاد.

ونحن وان نعتبر هذه النقلة التعسفية جزءا من مسلسل التنكيل الذي طال كل الهياكل الشرعية للقضاة منذ سنة 2005 ، فإننا نرى ان السيدة كنو قد نالت نصيبا وافرا منه على خلفية مواقفها الصريحة المنادية باستقلال القضاء وحماية القاضي والمتقاضي من كل أشكال الضغوطات والتدخلات ، اذ بعد نقلتها تعسفا إلى القيروان والخصم المتتالي من مرتبها والتجميد في الرتبة منذ سنوات ( خلافا لغيرها من القضاة) وإثقال كاهلها بالقضايا ، مما عرضها للانهيار بأروقة المحكمة بالقيروان وحملات التفقد الدورية والمتعمدة والاعتداء اللفظي المصحوب بالتهديد الذي تعرضت له من قبل احد الأشخاص بمكتبها والذي مر دون عقاب بعد أن براءته محكمة الاستئناف بسوسة ، هاهي تستهدف بالنقلة إلى مكان ابعد عن محل سكناها ، مما يعني مزيدا من الإبعاد عن عائلتها.

يعبر فرعنا عن تضامنه الكامل مع السيدة كنو ومع كل الهياكل الشرعية للقضاة ويدعو السلطة وتحديدا وزارة العدل وحقوق الإنسان للكف عن التنكيل بقضاة أفاضل لا ذنب لهم سوى الدفاع عن استقلالية جمعيتهم وحرمة القضاء ببلادنا.

كما ندعو كل مكونات المجتمع المدني ، من منظمات وأحزاب ونقابات إلى مساندة السيدة كنو و كل هياكل الجمعية الشرعية للقضاة في مواجهة أشكال العقاب والهرسلة والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل دائم.

9 أوت 2010

عن هيئة الفرع
مسعود الرمضاني


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني