تتابع الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بكل انشغال الحالة الصحية للصحافي الفاهم بوكدوس الذي حكم عليه بأربع سنوات سجن من أجل تغطيته للأحداث المنجمية بالرديف وقفصة.

وقد كان أودع سجن قفصة المدني أين ساءت حالته الصحية وهي تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب ظروف السجن القاسية. وقد دخل في إضراب جوع منذ 8 أكتوبر 2010 للمطالبة بإطلاق سراحه.

ونحن في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات:
 نندد بهذا التعدي على حرية التعبير والذي كان من بين ضحاياه الفاهم بوكدوس
 نستنكر ما تعرّض له من سوء معاملة في السجن وعدم اعتبار لحالته الصحية
 نعبّر عن مخاوفنا ممّا سينتج من مضاعفات على صحة الفاهم بوكدوس بسبب إضراب الجوع المتواصل منذ 8 أكتوبر الجاري
 نحمّل السلطة مسؤولية ما سينجرّ عن هذا الوضع وندعوها إلى إيجاد حل عاجل
 نطالب بإطلاق سراح الفاهم بوكدوس

تونس في 15 أكتوبر 2010

عن الجمعية
الرئيسة
سناء بن عاشور