الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبار الحريّـات

أخبار الحريّـات

الثلاثاء 30 أيار (مايو) 2006

وزير العدل يثير امتعاض المحامين

أثار الملف الذي بثته "قناة 7" يوم الثلاثاء 16 ماي ثم أعادت بثه ثلاث مرات أخرى امتعاض المحامين وذلك لعدم دعوة الهيئة لحضور الملف والتعبير عن وجهة نظرها من قانون المحاماة فكان الملف من قبيل "الطير يغني وجناحو يرد عليه". ثم لما تخلل كلام الوزير من أكاذيب وتشويهات لموقف الهيئة وهو ما اعتبره المحامون تفسيرا لعدم جرأة الوزير والحكومة التي يمثلها على مواجهة المحامين أمام الرأي العام.

منع من زيارة المحامين

منع البوليس يوم 27 ماي 2006 الرفيق حمه الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي والسيد المنجي اللوز القيادي بالحزب الديمقراطي التقدمي من زيارة العميد والمحامين المضربين عن الطعام بدار المحامي. وقد اضطر عضوان من الهيئة إلى مغادرة دار المحامي واستقبالهما بشارع 9 أفريل والتعبير لهما عن تقدير المحامين لمساندة حزبيهما.

اعتداءات بالجملة

أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان نشرة إخبارية بخمس صفحات عشية السبت 27 ماي 2006 ضمنتها كل المعطيات التي وصلتها حول الاعتداءات والتجاوزات التي ارتكبها البوليس في العاصمة وفي كافة الجهات على مناضلات ومناضلي الرابطة وغيرهم من الناشطات والنشطاء في المجالات السياسية والحقوقية. وقد كان "نصيب الأسد" في هذه الاعتداءات لأعضاء الهيئة المديرة السيدات والسادة: سهير بلحسن، بلقيس المشري، عبد الرحمان الهذيلي وحاتم الشعبوني، بالإضافة إلى السيدة خديجة الشريف المناضلة النسائية والحقوقية والسيد صفا المقدمي من مناضلي الرابطة والسيد محمد الأخضر لالة رئيس جمعية التونسيين بفرنسا الذي جاء إلى تونس كضيف في مؤتمر الرابطة.

اعتداء على الضيوف العرب والأوروبيين

لم يتورع البوليس السياسي عن الاعتداء بالعنف على الوفد المغربي، الذي جاء لحضور مؤتمر الرابطة، والمتكون من السادة: عبد الحميد أمين رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبوبكر لاغو عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والحسين علوي حسين عن منتدى الحقيقة والإنصاف.

كما تعرض بعض أعضاء الوفد الأوروبي وخاصة "هيلان فلوتر" النائبة الأوروبية ورئيسة لجنة الحريات وحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي وروبار برات، السيناتور الشيوعي بمجلس الشيوخ الفرنسي للدفع والعنف اللفظي. ولم يتورع الأعوان عن افتكاك الهاتف الجوال للأولى والذي لم يرجع إليها إلا في المطار وسرقة النظارات الطبية للثاني.

وزارة الخارجية تدعو الهيئات الديبلوماسية لعدم حضور المؤتمر

كان من المقرر أن يحضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الرابطة العديد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في تونس فما كان من وزارة الخارجية التونسية إلا أن أعلمتهم شفاهيا بأن المؤتمر ممنوع وأن السلطات "يخول لها القانون استعمال القوة لمنع انعقاده" ومع ذلك فقد لبت بعض البعثات الديبلوماسية الدعوة.

منع واعتداء

منع البوليس السياسي ممثلي الأحزاب والجمعيات والهيئات الذين جاءوا لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الرابطة وهم: أحمد نجيب الشابي الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي، حمه الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي، فتحي الجربي القيادي بالمؤتمر من أجل الجمهورية، مصطفى بن جعفر الأمين العام للتكتل من أجل العمل والحريات، أحمد الخصخوصي عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين (الهياكل الشرعية)، محمد علي خلف الله من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، علي لعريض القيادي السابق في "حركة النهضة" جلول عزونة رئيس رابطة الكتاب الأحرار، راضية النصراوي رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب، أحلام بلحاج رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.

محاصرة منزل الأستاذ صالح الحمزاوي

حاصر العشرات من أعوان البوليس السياسي والنظامي عشية السبت 27 ماي 2006 منزل المناضل صالح الحمزاوي الذي كان مصحوبا بكل من راضية النصراوي وحمه الهمامي وفتحي الجربي. وقد كان الأعوان المتجمعون قبالة المنزل يتلفظون بعبارات بذيئة ونابية وهو ما أثار اشمئزاز الأجوار.

الهيئة التنفيذية الجديدة لفرع منظمة العفو الدولية

انتخبت الجلسة العامة لفرع منظمة العفو الدولية بتونس أعضاء الهيئة التنفيذية الجديدة الـ7 من بين الـ11 مترشحا وهم السادة: هشام عصمان، الهاشمي بن فرج، الحبيب مرسيط، فتحي سوسو، الطيب بوعجيلة، لطفي المثلوثي، محمد الخميلي.

لطفي حجي لمدة 4 ساعات بمركز الشرطة

قضى رئيس نقابة الصحفيين التونسيين السيد لطفي حجي 4 ساعات بمركز الشرطة بالروابي (بنزرت) وذلك يوم الخميس 11 ماي 2006. وقد استجوب الحجي حول انعقاد اجتماع غير مرخص لهيئة 18 أكتوبر بمنزله ليلة 27 أفريل 2006. ونفى الحجي انعقاد مثل هذا الاجتماع.

وخالد بوجمعة لمدة 6 ساعات

وبعد يومين من استدعاء رئيس نقابة الصحفيين أوقف البوليس مساء السبت 13 ماي 2006 عضو المجلس الوطني للحزب الديمقراطي التقدمي السيد خالد بوجمعة بدعوى أنه حضر الاجتماع المذكور. وقد احتجز مناضل "التقدمي" بمركز "الروابي" لمدة ساعات سلطت عليه خلالها ضغوط عدة وتعرض للإهانة والتهديد بـ"قطعان خبزتو" علما وأنه يعمل تاجرا، كل ذلك لإملاء اعترافات عليه لا أساس لها من الصحة.

وللتوضيح...

إن ما قام به البوليس في بنزرت مع الحجي وبوجمعة أمر مخالف للقانون، لا في طريقة جلبهما واحتجازهما فحسب، بل كذلك حتى بالنسبة إلى الموضوع الذي استجوبا من أجله. فالحجي شأنه شأن كل مواطن تونسي من حقه استضافة من يريد في منزله من أصدقائه ومعارفه دون ترخيص من السلطة باعتبار ذلك يدخل ضمن حريته الفردية. كما أن خالد بوجمعة من حقه أن يزور من يريد من أصدقائه ومعارفه للسبب نفسه. إن قانون 1969 الجائر الخاص بالاجتماعات والتظاهرات لا يهم إلا الاجتماعات والتظاهرات ذات الصبغة العمومية. ولكننا في دولة تدار بـ"التعليمات" لا بالقوانين.

اعتداء في بنزرت

تعرض السيد عبد الجبار المداحي عضو هيئة فرع الرابطة ببنزرت إلى اعتداء فظيع عندما كان مارا يوم 24 ماي 2006 فوق القنطرة المتحركة. المعتدون ثلاثة من أعوان شرطة المرور تحرشوا به ثم عنفوه واقتادوه إلى مركز الشرطة. وقد تقدم المداحي بشكوى رسمية. وأصدرت هيئة فرع بنزرت بيانا نددت فيه بهذا الاعتداء.

ندوة صحفية بباريس

انعقد يوم الثلاثاء 30 ماي 2006 على الساعة الثانية بعد الزوال مؤتمر صحفي بمقر الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان وقد دعا إلى هذا المؤتمر عديد الجمعيات والهيئات الحقوقية والإعلامية للاستماع إلى شهادات أعضاء الوفود الذين قدموا إلى تونس لحضور مؤتمر الرابطة. ومن بين المنظمات والهيئات: هيئة باريس للمحامين، نقابة القضاة، الرابطة الفرنسية للحقوق الإنسان، مراسلون بلا حدود، الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، اللجنة من أجل احترام الحقوق والحريات في تونس.

تجمع بباريس

دعت هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات بباريس إلى جانب عدد من الأحزاب والجمعيات إلى تجمع بساحة تروكاديرو بباريس يوم الثلاثاء 30 ماي 2006 على الساعة السادسة مساء للتضامن مع المجتمع المدني في تونس والاحتجاج على ما يتعرض له من قمع وحشي.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني