الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبار متفرقة

أخبار متفرقة

السبت 28 أيار (مايو) 2005

جلسة مغلقة

مثل يوم الاثنين 23 ماي الجاري الأستاذ فوزي بن مراد لدى محكمة الاستئناف بنابل. وقد منع البوليس السياسي أصدقاء الأستاذ المعتقل من حضور الجلسة واعتدى على البعض منهم قولا وفعلا (الأستاذ جلول عزونة، عضو اللجنة الوطنية لمساندة المحاماة ورئيس لجنة الدفاع عن فوزي بن مراد). وقد أخرت الجلسة أسبوعا للتصريح بالحكم.

إطلاق سراح جلال الزغلامي

أطلق يوم 20 ماي الجاري سراح المناضل اليساري جلال الزغلامي بعد أن قضى 8 أشهر بالسجن وهو الحكم الصادر عليه من أجل تهم مفتعلة. ولا يزال شقيقه نجيب الزغلامي قابعا بالسجن بعد أن صدر ضده حكم ثان يقضي بسجنه مدة ثلاثة أشهر أخرى. وإذ نعبر عن سرورنا بإطلاق سراح جلال فإننا نستنكر استمرار اعتقال نجيب ونطالب بإخلاء سبيله. كما نطالب بإيقاف التتبعات ضد لوممبا المحسني المحكوم غيابيا.

اعتداء على مواطنين

تعرضت منازل أربع عائلات بحي السرور2 بقفصة إلى الهدم خلال المدة الأخيرة بقرار من البلدية. وقد تعرض أصحابها إلى العنف من قبل أعوان البوليس. وقد خلّف ذلك استياء كبيرا لدى أهالي الحي الذين يخشون أن تمتد معاول الهدم التابعة للبلدية إلى بقية المنازل. حدث هذا بعد أيام من "الانتخابات" البلدية ! !

بداية موفقة للمجلس البلدي ! !

إضراب جوع

دخل السيد يوسف بلحاج علي، الكاتب العام للنقابة الأساسية لمتقاعدي الخطوط التونسية في إضراب عن الطعام غير محدود، منذ يوم الأربعاء 25 ماي 2005. وقد شرح المعني أسباب هذا الإضراب في بيان وحدد، كشرط لإيقافه، الاستجابة للمطالب التالية:
- رفع قرار الإيقــاف عن النشاط النقابي الذي سلطته عليه بشكل تعسفي اللجنة الجهوية للنظام الداخلي التابعة لاتحاد الشغل، لحرمانه من الترشح للمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بأريانة.
-  قبول الإدارة العامة للخطوط التونسية فتح باب الحوار مع المكتب النقابي للمتقاعدين.
-  تحديد موعد مؤتمر جامعة المتقاعدين.

مضايقات

استغلت السلطات (أعوان البوليس) بعض الخصومات التي حصلت بين مجموعة من التلاميذ بزنوش (قفصة) لمضايقة بعض أقارب المناضل عمار عمروسية وسبهم وشتمهم رغم أنهم لا علاقة لهم بما حصل.

حملة قمعية جديدة تستهدف نشطاء الحركة الطلابية

مع دخول الطلبة الامتحانات، ومع اقتراب العطلة الصيفية، بدأت السلطة حملة قمعية تستهدف مناضلي الحركة الطلابية من مختلف التيارات الفكرية والسياسية وخاصة المنتمين منهم إلى هياكل الاتحاد العام لطلبة تونس. فقد علمنا أن المناضل صبري الزغيدي عضو المكتب الفدرالي لمعهد الصحافة وعلوم الأخبار، استدعي للمثول أمام حاكم التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمنوبة يوم الاثنين 30 ماي. كما علمنا أن مناضلين نقابيين آخرين (صلاح الدين الخميسي، غسان بن خليفة…) تم مجددا دعوة أوليائهم، رغم رشدهم، للضغط عليهم وحملهم على التوقف عن نشاطهم النقابي. وفي نفس الإطار طرد أحد الطلبة بقابس طردا نهائيا بسبب نشاطه النقابي أيضا.

اعتقالات عشوائية تحت غطاء مقاومة الإرهاب

يشن البوليس السياسي منذ أسابيع حملة اعتقالات واسعة وعشوائية في بعض أحياء العاصمة وفي مناطق مختلفة من البلاد، وهي تستهدف شبانا وصل إلى علم البوليس أنهم "ينوون" الالتحاق بالمقاومة في العراق أو أنهم يبدون تعاطفا معها. وقد أكد بيان للرابطة بتاريخ 12 ماي الجاري تعرّض هؤلاء إلى الاختطاف والتعذيب والحرمان من الدفاع عن النفس. وقد طالبت الرابطة في هذا البيان السلطة بالكف عن هذه الممارسات اللاقانونية وبعدم اتخاذ "مقاومة الإرهاب" ذريعة لتشديد قبضتها على المجتمع وانتهاك حرية الناس وحقهم في التعبير.

استدعاء مدير "الموقف" لدى وكيل الجمهورية

وجه وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس استدعاء إلى الأستاذ أحمد نجيب الشابي، مدير جريدة الموقف، للحضور بمكتبه يوم 14 أفريل 2005 وذلك لسماعه بشأن مقال نشر في جويلية من العام الماضي، وهو عبارة عن رسالة مفتوحة وجهها أحد العاملين بالشركة الوطنية للسكك الحديدية إلى وزير النقل يطالبه فيها بفتح تحقيق حول صفقات مشبوهة قام بها مسؤولون بالشركة. وعوض أن تتولى السلطات التحقق من صدقية المعطيات الواردة في الرسالة عمدت إلى فصل باعثها عن العمل، ثم "رقدت" مدة شهور، لتوجه بعدها إلى مدير "الموقف" تهمة "ثلب مؤسسة رسمية" ولم يخف على أحد أن إثارة السلطات هذا الموضوع في هذا الظرف بالذات راجع إلى المواقف التي يتخذها الحزب الديمقراطي التقدمي من القضايا الوطنية، وإلى ما تنشره جريدة الموقف من مواقف وأخبار لا تروق للدكتاتورية. وقد حضر الأستاذ أحمد نجيب الشابي في الموعد المحدد، ولكن التحقيق معه لم يتم بسبب رفض وكيل الجمهورية حضور لسان الدفاع، فانسحب المحامون. كما انسحب مدير "الموقف". إن "صوت الشعب" تعبر عن تضامنها مع "الموقف" ومع مديرها وتدين إمعان السلطات في قمع حرية التعبير.

تعزيـــة

توفيت يوم 9 ماي الجاري والدة رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة، السيد جمال مسلم. وقد حضر موكب الدفن الذي تم يوم 10 ماي عدد كبير من أصدقاء جمال. وكالمعتاد، حضر أعوان البوليس السياسي بكثرة للتفرس في وجوه المعزين وتسجيل أسمائهم. تعازينا لجمال مسلم، واستنكارنا الشديد لممارسات نظام بن علي الذي يخاف حتى الجنائز.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني