الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبار

أخبار

الثلاثاء 8 تموز (يوليو) 2008

مثول بشير العبيدي وعادل جيار أمام قاضي التحقيق بقفصة

مثل اليوم الثلاثاء 8 جويلية كل من الإخوة بشير العبيدي وعادل جيار أمام قاضي التحقيق بقفصة في نفس القضية التي أحيل من أجلها الأخ عدنان الحاجي، وأكد الإخوة بشير وعادل أنهم أجبروا على إمضاء المحاضر لدى الباحث الإبتدائي ونفوا كل التهم الموجهة إليهم وأكدوا على الطابع السلمي والقانوني للتحركات الإحتجاجية التي عرفتها الرديف، وقد تم إيداع الاخ بشير العبيدي بالسجن المدني بالقصرين والأخ عادل جيار بالسجن المدني بقفصة، وقد حضر التحقيق الأساتذة: مختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد الستار موسى عميد المحامين، عياشي الهمامي، علي كلثوم، رضا الروادي، حسين التباسي، شوقي زراوفي، بن بوبكر

تواصل الإيقافات

- الإثنين 7 جويلية 2008 تم إيقاف الأزهر عميدي (معلم) ومحمود هلالي (معلم)
- الثلاثاء 8 جويلية 2008 تم إيقاف محمد الهادي بوصلاحي عند عودته من مدينة صفاقس
- الثلاثاء 8 جويلية 2008 تم إيقاف رضا فجراوي بإحدى مقاهي الرديف وهو من المعطلين من أصحاب الشهائد

إضراب جوع:

منذ 30 جوان 2008 يشن 15 موقوفا من أهالي الرديف إضراب جوع وبنفس الجناح بالسجن المدني بقفصة ويتواصل إضراب الجوع إلى حدود اليوم حسب ما أكدته بعض عائلات الموقوفين مع العلم أن هذه المجموعة تم إيقافها قبل أحداث 06 جوان 2008.

عن لجنة مساندة أهالي الحوض المنجمي
مسعود الرمضاني
عبد الرحمان الهذيلي

تجمّع نقابي

تجمّع يوم 25/06/2008 ما يقارب 100 إطار نقابي بساحة محمد علي بتونس العاصمة للمشاركة في رفع الحصار الإعلامي والبوليسي على منطقة الحوض المنجمي ومساهمة منهم في النضال ضد آلة القمع البوليسي التي أودت بحياة 4 مواطنين أحدهم وقع إطلاق الرصاص عليه.

وقد تداول على الكلمة في هذا التجمع العديد من المناضلين النقابيين من مختلف القطاعات والمسؤوليات وأصدروا بيانا. وهذا التجمع هو الثاني من نوعه الذي يقام خلال شهر جوان بتونس العاصمة بمبادرة من إطارات نقابية.

زياد الفقراوي يواصل الإضراب عن الطعام

ردّا على التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية يوم 23 جوان 2008 تحت عنوان "استباحة حقوق الإنسان في تونس باسم الأمن"، قامت السلطات التونسية يوم 25 جوان 2008 بإيقاف السجين السابق زياد الفقراوي الذي لم يمض على إطلاق سراحه سوى بضعة أسابيع لتلفق له قضية انتقاما منه على الشهادات التي أدلى بها لمنظمة العفو الدولية والتي وردت بالتقرير المذكور. بالمقابل بقيت القضية التي رفعها زياد الفقراوي في أفريل 2007 ضدّ الجلاد عبد الرحمان القاسمي، شـُهر بوكاسا، بدون تبعات.
واحتجاجا على ذلك دخل زياد الفقراوي منذ إيقافه في إضراب عن الطعام لا يزال متواصلا إلى حدود الساعة.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني