تعرضت أسرة المناضل لوممبا المحسنى الموجود حاليا على التراب الفرنسي والمحكوم بثلاثة سنوات غيابي على خلفية نشاطه السياسي في تونس إلى عملية اقتحام منزلها وتفتيشه دون أي موجب قانوني ودون أية وثيقة رسمية للتفتيش كما عمد البوليس إلى ترويع أبناءه وزوجته وتم السؤال عنه وعن مسائل خاصة به كما هددوا أسرته واستمروا في مراقبة منزله عن كثب وقد اتصل عدد من المناضلين في تونس وخارجها لشد أزر زوجة لوممبا المحسني كما أصدرت عددت منظمات تنديدا بهذه الإعتداءات.