الأساتذة المضربون عن الطعام: معز الزغلامي في المستشفى

نقل مساء اليوم وعلى جناح السرعة الشاب معز الزغلامي الأستاذ المطرود من العمل، والذي دخل في إضراب جوع مع زميليه علي الجلولي ومحمد مومني، نقل على جناح السرعة إلى المستشفى بعد أن تعكرت حالته الصحية وأصبح مهددا بعديد المخاطر الصحية: فقدان البصر، تصلب العضلات، نزيف داخلي، إلخ.

الأطباء المتابعون لصحة المضربين (الدكتور سامي سويحلي الكاتب العام لنقابة أطباء الصحة العمومية ومنسق اللجنة الطبية للمضربين) وكذلك الأطباء الذين زاروا المضربين هذا المساء أجمعوا على أنّ حالتهم الصحية باتت تنذر بالخطر.

وقد نقل معز في سيارة إسعاف فيما رفض كلّ من علي الجلولي ومحمد مومني الذهاب إلى المستشفى الأمر الذي جعل طبيب الاسعاف SAMU يطلب منهما الإمضاء على وثيقة في رفض الاسعاف.

بطبيعة الحال عند نقل معز من مقر الاتحاد، أي مقر الاضراب، تجمع عدد من النقابيين نساء ورجالا مرددين شعارات "شادين شادين في رجوع المطرودين" و"صامدين صامدين حتى رجوع المطرودين" و"يا قربي يا حقير يا عدوّ الشغالين" و"شغل حرية كرامة وطنية"، وبطبيعة الحال أيضا كانت قوات البوليس مرابطة بالمكان ولم تتوانى عن التدخل لمنع النقابيين من السير في مسيرة خوفا من أن ينتقلوا إلى شارع بورقيبة، ومع ذلك فقد تنقل النقابيون ما بين نهج سوق أهراس وبطحاء محمد علي رافعين الشعارات المذكورة.