الصفحة الأساسية > البديل الوطني > "الأمن" يقتل شابا بريئا

"الأمن" يقتل شابا بريئا

السبت 10 آذار (مارس) 2007

أدى السادة فتحي تيتاي ورؤوف مزيود وعمار عمروسية وحسين التباسي والفاهم بوكدوس يوم السبت 24 فيفري 2007 زيارة مساندة وتضامن إلى عائلة الشاب عبد اللطيف نصيب في حي السرور بقفصة. وكان الشاب المذكور قد تعرض إلى طلقات رصاص مباشرة وقاتلة عندما كان يجلب البنزين من منطقة أولاد مرزوق على الحدود الجزائرية في مستوى مدينة القصرين وذلك يوم الخميس 15 فيفري 2007 في حدود منتصف الليل. وقد تردد أن رئيس فرقة الحدود، الذي استهدف الشاب المذكور، قد نُقل إلى مستشفى المرسى يوم السبت 17 فيفري للمعالجة من "اختلال ذهني". ولقد بدت طلقات الرصاص واضحة على هيكل السيارة وبلورها الأمامي في إشارة إلى أن عملية القتل كانت مقصودة خاصة وأن المستهدف قد احتجزت سيارته منذ أكثر من شهر على خلفية متاجرته بالبنزين. وكانت جنازة حاشدة قد أقيمت للفقيد يوم السبت 17 فيفري وتعرض فيها المشيعون إلى مقر إقليم "الشرطة" ورفعوا شعارات غاضبة شاركتهم فيها أكثر من 30 سيارة ملأى بقوارير البنزين في تحد واضح لقوى الأمن. علما وأن المتاجرة بالبنزين أصبح رائجا في المناطق الحدودية منذ عشرات السنين وعرف أوجه مع ارتفاع أسعار النفط في تونس. إذ يباع لتر المازوط في "السوق السوداء" بـ550 مليم (750 مي في تونس) والبنزين بين 700 و800 مليم (1100 مليم بتونس)، وبات البنزين المهرّب يعرض في مدن الجنوب وأمام المحال التجارية وعلى الطرق الرئيسية ويشغّل مئات الشبان.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني