حدث وحديث الساعة في أكثر من قطر عربي التمديد والتوريث هو أوج أزمة الجمهورية أو على الأصح أوج غيابها وانكشاف خواء مفهومها.. المفارقة أن أوروبا نجحت في وضع نظم جمهورية أي دول يحكمها جمهور الشعب حتى داخل دول ملكية يمكن اعتبارها جمهوريات برئاسة ملوك، أما نحن العرب فقد نجحنا العكس حيث أسسنا دولا يحكمها جميعها ملوك منهم من له لقب رئيس جمهورية.
هل حكم علينا إلى الأبد بأن نعيش تحت ملكيات استبدادية سواء كانت على شكل ملكيات أو جملكيات؟ كيف نواجه أزمة نظام تعكس أزمة مجتمع مستعبد؟
إنه الحوار الذي يدعوكم المؤتمر من أجل الجمهورية لتشريفه بحضوركم ومشاركتكم