الصفحة الأساسية > البديل الوطني > تحيّة لمناضلي حزب العمال الشيوعي التّونسي اليوم 3 جويلية 2011 بحيّ التّضامن

تحيّة لمناضلي حزب العمال الشيوعي التّونسي اليوم 3 جويلية 2011 بحيّ التّضامن

الأحد 3 تموز (يوليو) 2011

تعرّض عشية هذا اليوم مناضلو حزب العمال الشيوعي التونسي وكلّ من رغب في مواكبة الاجتماع قصد الاستفادة والتعرّف على برامج الحزب المطروحة في كلّ ما يتعلق بمختلف المواضيع الهامة والبرامج المستقبليّة المطروحة للحزب وأثناء التحضير للاجتماع العام بجهة حي التضامن، هجمت مجموعة ملتحية معيّة أطراف تجمّعية مندسّة منادية بإخلاء قاعة الاجتماع مستعملة الغازات المشلة للحركة والعصيّ ورمي الحجارة معتدية على كلّ من حاول محاورتهم والتّواصل معهم بالإضافة إلى تقطيع اللّافتات التي تغطّي الواجهات الأمامية لقاعة الاجتماع... كلّهم قدموا من أجل إتمام مهمّة متخلّفة وجدّ واضحة ومنتظرة... برنامج سلفيّ مزج بتحريض تجمّعيّ تحت حماية أمن بن علي والسبسي الذي واكب الاعتداء مرورا دون اتخاذ الإجراءات اللازمة وعدم استجابة الأمن لتأمين مكان الاجتماع مع العلم أنّه وقع الاتصال به عديد المرات... مسرحيّة محبوكة بين كلّ هاته الأطراف المشبوهة التي يندرج برنامجها أساسا ضمن مخططات التجمّع وتفريعاته... شكرا لهم جميعا وبدون وعي منهم ولبلاهتهم المعهودة والمؤكّدة لأنهم برهنوا حقيقة على قيمة الحزب ومناضليه وأهمّيته وجدارته في السّاحة السياسية وهي شهادة جدّ قيّمة تضاف بكلّ فخر لمسار الحزب ولمناضليه الأشاوس
[ ... ]
تحيّة رفاقيّة عميقة لكلّ الرفيقات اللّواتي أخذن مكانهن في مواجهة الظلاميين هذا اليوم... تحيّة خاصّة لرفيقاتي اللّواتي تعرّضن لشتّى أنواع الاعتداءات وتمّ سلبهنّ من هواتفهنّ الجوّالة تحت التّهديد بالسّكاكين... تحيّة لرفيقتي الغالية التي فقدت هاتفها الجديد التي لم تستمتع باستعماله بعد... متأكد جدّا من أنها ليست غاضبة وليست متحسّرة على ذلك وعيا منها بضرورة تحمّل تبعات المرحلة خاصّة إذا ما ارتبطت بأناس معتوهين بالأساس فمن نسيج الإنسان الفاسد لا يعقل أن يولد شيء جميل.

محمّد إلاهي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني