علمنا في ساعة متأخرة من مساء أمس أن المناضل الطلابي محمد السوداني المفقود منذ 22 أكتوبر 2009 موقوف بسجن مرناق. فبعد أن تحول والده يوم أمس إلى العاصمة واتصل بوزارة العدل ووكالة الجمهورية ووزارة الداخلية الذين لم يمدّوه بأي خبر عن مصير محمد، هاتفه في المساء أحد أفراد العائلة ليعلمه أن الشرطة قد جاءت إلى منزلهم وأعلمتهم أن ابنهم موقوف بسجن مرناق.
من المفروض أن يزور والد محمد السوداني ابنه اليوم في السجن، وفي انتظار ذلك لا نعلم عمّا قد يكون تعرض إليه أثناء فترة اختطافه.