الصفحة الأساسية > بديل الشباب > يوم تضامني مع مناضلي اتحاد الطلبة بمقرّ الديمقراطي التقدمي بسوسة

يوم تضامني مع مناضلي اتحاد الطلبة بمقرّ الديمقراطي التقدمي بسوسة

الاثنين 20 كانون الأول (ديسمبر) 2010

الحزب الديمقراطي التقدمي
جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي

نظمت جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي يوم الجمعة 17/12/2010 يوما تضامنيا مع الطلبة النقابيين المنتمين للإتحاد العام لطلبة تونس جهة سوسة الذين سيحالون على المحكمة الابتدائية بسوسة يوم 22 ديسمبر2010.

وقد حضر عدد من الطلبة المساندين لرفاقهم ومن الطلبة المعنيين وائل نوار وكريمة بوستة وممثلين عن أحزاب صديقة وممثلي منظمة العفو الدولية ونقابيين عن التعليم الثانوي والتعليم العالي.

أعرب كل المتدخلين من طلبة وحقوقيين ونقابيين وسياسيين عن مساندتهم المطلقة للطلبة ومناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس وأجمعوا على الخلفية السياسية للقضية وكيدية التهم الموجهة إذ أن السلطة قامت بإعادة إثارة القضية بعد التحركات والإعتصامات التي قام بها مناضلو الإتحاد بالمبيتات والمطاعم الجامعية بالجهة من أجل مطالب حقوقية ونقابية طلابية.

وتأجيل القضية بتعلة استدعاء المطلوبين هي تعلة واهية فقد حضر الطلبة يوم المحاكمة لكن البوليس السياسي منعهم من الدخول إلى بهو المحكمة.

وتعيين الجلسة يوم 22 أي بداية العطلة إنما هو خبث سياسي وخوف من الحضور المكثف للطلبة فقد كان تاريخ 01 ديسمبر قد أفزع السلطة يوم حضر جمع غفير من الطلبة ووصلوا إلى أمام المحكمة رغم العدد المهول للأمن واعتصم الطلبة في الشارع حاملين اللافتات مرددين الشعارات.

وقد تم الاتفاق عن تكوين لجنة جهوية لمساندة الطلبة تضم العديد من المناضلين السياسيين والحقوقيين والطلبة.

كما نادى الجميع بأن لا تكون مهمة لجنة الدفاع عن طلبة سوسة فقط بل الدفاع عن الطالب التونسي أينما كان مثل طلبة قفصة وطلبة المهدية الذين سيحالون قريبا على المحاكم.

وفي الأخير تمت دعوة الحاضرين للحضور بكثافة أمام المحكمة الابتدائية بسوسة يوم 22 ديسمبر القادم.

إن أعضاء ومنخرطي جامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي يساندون الطلبة في قضيتهم وكافة مطالبهم المشروعة وكل تحركاتهم وسيكون مقر الجامعة مفتوحا أمام كل مناضلي الحرية والديمقراطية.


- ارفعوا أيديكم عن أبنائنا الطلبة.
- أطلقوا سراح الطلبة الموقوفين والمحكومين.

سالم خليفة


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني