المركب الجامعي بمنوبة:

 تحركات من أجل السكن الجامعي: بتأطير من المكتب الفدرالي "فاطمة البحري" بكلية الآداب بمنوبة والمكتب الفدرالي بمعهدي الصحافة والتوثيق للاتحاد العام لطلبة تونس-مؤتمر التصحيح خاض أكثر من 260 طالبة وطالبا محرومين من السكن الجامعي اعتصاما بالحي الجامعي "البساتين" دام أكثر من 5 ساعات وذلك مطالبة بتمكينهم من السكن ممّا أجبر الادارة على الاستجابة لكل المطالب.
 خاض طلبة المرحلة الثانية بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار اعتصاما يوم الاربعاء 27 سبتمبر بادارة المعهد مطالبة بالاستجابة لمطالبهم في الاختصاص (تلفزة، راديو، صحافة الكترونيّة، صحافة مكتوبة). وقد دام الاعتصام قرابة 4 ساعات حيث رفع بعد أن استجابة الادارة إلى أغلب المطالب المقدمة.
 يقوم المكتب الفدرالي بمعهد الصحافة بترويج عريضة من أجل تحسين ظروف الاقامة في المبيتات الجامعيّة العمران 1 و2 و3 وحيّ الزهور والياسمين والتي تنعدم فيها أدنى الخدمات (كهرباء، أدواش، حافلات خاصة).
 تتواصل التحركات في كلية الآداب بمنوبة من أجل رفع المظلمة المسلطة على المناضل أنور العمدوني (مرحلة ثالثة تاريخ) عضو المكتب الفدرالي "فاطمة البحري" للاتحاد العام لطلبة تونس-مؤتمر التصحيح والذي تعرض للطرد النهائي من جميع مؤسّسات التعليم العالي على اثر قرار صادر عن مجلس التأديب بتاريخ 17 جويلية 2006. وتعود أسباب هذا القرار الجائر إلى تدخل المناضل أنور العمدوني بوصفه عضو مكتب فدرالي الاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الآداب بمنوبة لحل إشكال تأخر إعلان نتائج الامتحانات الذي تسبّب في تعطل الطلبة وخاصة أصيلي المناطق الداخلية والبعيدة والذين التجؤوا لمناضلي الجزء لفض هذا الإشكال. و اثر تدخل المناضل أنور العمدوني لدى إدارة كليّة الآداب للاستفسار وحل الإشكال استغل كاتب عام الكلية "عبد الرزاق الصوابني" الفرصة ليكيل له السب والشتم الذي تجاوز شخصه ليطال المنظمة الطلابيّة. ثمّ تمّ عقد مجلس التأديب في غياب المناضل المذكور وقرّر طرده من كافة مؤسّسات التعليم العالي وفي حين لم يكتسب هذا القرار صفة قانونيّة حيث لم يتصل المناضل المذكور بما يفيد مصادقة وزير التعليم العالي الضروريّة في مثل هذه العقوبة، فإن إدارة الكليّة مازالت ترفض تمكينه من الترسيم والالتحاق بالدروس.
 وفي نفس نهج تصفية مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس وعلى خلفيّة نفس الوقائع المذكورة أعلاه يتعرّض المناضل خالد القفصاوي كاتب عام المكتب الفدرالي المذكور إلى تهديدات بعقد مجلس تأديب وطرده من الكليّة بعد استجوابه حول نفس الاشكال.

كلية العلوم الانسانيّة والاجتماعيّة بتونس – 9 أفريل:

 نظم المكتب الفدرالي "الفاضل ساسي" للاتحاد العام لطلبة تونس-مؤتمر التصحيح سلسلة من التظاهرات الحائطيّة للتعريف بالاتحاد العام لطلبة تونس ومن أجل الدعاية للمؤتمر التوحيدي كخطوة ضروريّة لتجاوز أزمة الاتحاد وحول حرّّيّة العمل النقابي والسياسي وضدّ عسكرة الفضاء الجامعي.
 على اثر تمزيق تظاهرة حائطيّة وقع تصادم بين مناضلي الجزء وعناصر البوليس الجامعي المسلحين بالخوذات والهراوات تم على إثره اعتقال المناضل خالد الهداجي كاتب عام المكتب الفدرالي بالجزء والمناضل طه الساسي عضو المكتب التنفيذي، وتمّ إطلاق سراحهما بعد حوالي الساعتين.

المعهد العالي للفنون المسرحيّة:

بعد استثنائهم من المشاركة في مناظرة "الكاباس" لهذه السنة (يروج أن ذلك سيمتدّ إلى سنة 2010) وبالتالي ضرب حقهم في الشغل، دخل طلبة المعهد في سلسلة من التحركات بدأت بالاعتصامات والعرائض، ثمّ قرّروا الدخول في إضراب مفتوح بداية من يوم الأربعاء 13 أكتوبر 2006.

كليّة العلوم الاقتصاديّة والتصرّف بتونس – المركب الجامعي بالمنار:

على اثر حرمانهما من حقهما المقدّس في مواصلة التعليم بالمرحلة الثالثة، يخوض كل من المناضلة سامية فراوس الكاتبة العامة المساعدة للمكتب الفدرالي "سامي بن عمر" للاتحاد العام لطلبة تونس-مؤتمر التصحيح والمناضل محمد علي بن سالم سلسلة من التحركات وخاصة الاجتماعات العامة وترويج عريضة واعتصامات يوميّة أمام مكتب عميد الكليّة الذي قابل مطلبهما المشروع بسلوك لا يليق بأستاذ وعميد كليّة حيث تعمّد الاعتداء عليهما وعلى باقي المناضلين والطلبة المساندين لهما بالعنف اللفظي والجسدي.

المعهد العالي للغات بتونس (بورقيبة سكول):

بتأطير من المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس-مؤتمر التصحيح، دخل طلبة شعبتي الرّوسيّة و الصينيّة في إضراب مفتوح عن الدروس منذ يوم الأربعاء 4 أكتوبر وذلك على اثر القرار الجائر المسقط من طرف وزارة التربية القاضي بحرمانهم من اجتياز مناظرة "الكاباس" وبالتالي ضرب حقهم المقدّس في الشغل وفقا لاختصاصهم بوصفهم متحصلين على الأستاذيّة في الآداب الروسيّة أو الصينيّة. ويلقى هذا الإضراب نجاحا وتجاوبا كبيرين من طرف بقيّة طلبة المعهد الذين عبّروا عن تعاطفهم ومساندتهم لهذا التحرّك عبر مواكبتهم المكثفة للاجتماعات العامّة وإمضائهم على العرائض ومساهمتهم في كتابة الشعارات والتظاهرات الحائطيّة. وجدير بالذكر أنّ طلبة شعبتي الرّوسيّة والصينيّة كانوا قد خاضوا نضالات كبيرة منذ سنة 2002 وصلت حدّ الإضراب طيلة 17 يوما من أجل وضع قانون أساسي ينظم الدراسة بالشعبتين ويوضّح مستقبل خرّيجيهما. كما شاركوا يشكل هام ومتواصل في النضالات التي يخوضها كل طلبة المعهد من أجل افتكاك حق متابعة التربّص اللغوي.