الصفحة الأساسية > بديل الشباب > إلـى مـتى هــذا؟؟؟؟
بـــلاغ إعلامي:
إلـى مـتى هــذا؟؟؟؟
21 حزيران (يونيو) 2007

على إثر الدعوة التي وجّهها اتحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل للاحتجاج أمام مقر ولاية تونس العاصمة يوم الخميس 21 من الشهر الجاري، للاحتجاج على تردي أوضاعهم ولمطالبة السلطة بفتح حوار جدّي ومسؤول مع الاتحاد، شهدت البلاد حالة من العسكرة كأن انتفاضة شعبية على وشك الاندلاع، وأثناء التحرّك تمّ إيقاف مجموعة من الأساتذة المعطّلين، كما تمّ الاعتداء بالعنف على العديد من الناشطين في صلب اتحاد المعطلين...

وقد أصدر الاتحاد البيان التالي:

تونس في 21 جوان 2007

بعد دعوته ليوم احتجاج أمام مقر ولاية تونس من أجل حق المعطلين من حملة الشهادات في العمل، توجه الرفاق أعضاء الإتحاد الى هذه المؤسسة، التي شهدت ومنذ الصباح تواجدا مكثف لقوات البوليس والتي حاصرت مداخل الولاية ومنعت حتى المواطنين من ارتيادها . مما حتم على الرفاق التوزع على مجموعتين الأولى مهمتها امتطاء المترو والتنقل من ساحة برشلونة الى محطة الحبيب ثامر المحاذية لمقر الولاية أين قام الرفاق في الإتحاد الأستاذ بلقاسم بن عبدالله والأستاذ أنور العمدوني بمداخلتين تلخصتا حول إتحاد المعطلين وحول ازمة البطالة التي تعاني منها أهم شريحة في البلاد وهم حملة الشهادات وجيل مستقبل هذه البلاد، وقد لاقت هذه الحركة استحسانا وتعاطفا من قبل المواطنين الموجودين بالمترو والذين رفعوا مع الرفاق شعار "الشغل والكرامة الوطنية"، وقد دامت هذه الحركة الى حين وصول المترو الى محطة الحبيب ثامر أين تدخل البوليس بالقوة على كل الرفاق الموجودين بالمكان وخاصة الزملاء بلقاسم بن عبدالله ووليد العزوزي ووسام الصغير وانتزاع "القمصان" التي يلبسونها وعليها شعارات إتحاد المعطلين ومطالبه كالحق في منحة البطالة والنقل المجاني والحق في النشاط القانوني. ومع وصول الرفاق في المجموعة الثانية ورفعها لشعار "الحق في الشغل هو الحق في الحياة" تدخل البوليس بكل وحشية واقتاد الرفاق بلقاسم بن عبدالله والحسن رحيمي وشريف الخرايفي ووليد العزوزي الى سيارتي شرطة أين تم إيقافهما ومن ثم اقتيادهما الى منطقة باب بحر أين مكثا لمدة ساعات ومن ثم طلب منهم توقيع إلتزام بعدم التجمع أمام المؤسسات وعدم " إثارة الشغب" في الطريق العام مع تهديد الرفيق بلقاسم بن عبدالله بفبركة قضية وإيداعه السجن ، كما رفض الرفاق التوقيع على هذا الإلتزام إيمانا منهم بان التظاهر أو الإحتجاج حركتان يكفلهما الدستور التونسي وأن التنظم داخل هيكل إتحاد المعطلين هو حق شرعي لكل معطل عن العمل وحامل لشهادة. كما قام البوليس بتفريق بقية الرفاق من امام محطة المترو بالقوة أين تجمعوا بمقر الإتحاد العام التونسي للشغل ومن ثم التجمع امام منطقة باب بحر والمطالبة بإطلاق الرفاق والذين تم إطلاق سراحهم بعد ساعات من الإيقاف.

ورغم هذه الممارسات وهذا المنع المتواصل يهم إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل التأكيد على :
- حق المنظمة في العمل القانوني والنشاط.
- مواصلة النضال من أجل حق المعطلين من حملة الشهادات في العمل والحياة.
- استعداد المنظمة والتنسيقة الوطنية للحوار الجدي والبناء مع كل المؤسسات التي يهمها النظر في هذه الأزمة وطرح الحلول البديلة واستعدادها لممارسة مهامها الوطنية وخاصة تشغيل أصحاب الشهادات.
- ضرورة تكاتف الجهود ووضع طاولة حوار تضم كل الوطنيين والتقدميين لتقييم آليات الإنتداب والجذور الحقيقية لهذه الأزمة والعمل على حسمها لصالح جيل كامل من المتعلمين والمثقفين من حملة الشهادات المعطلين.

التنسيقية الوطنية
المكلف بالإعلام
الحسن رحيمي
21918197


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني