الصفحة الأساسية > البديل الثقافي > الوطن الآن مجددا: هل يعيشون من أين لهم أن يعيشوا ولماذا يعيشون؟؟؟
الوطن الآن مجددا: هل يعيشون من أين لهم أن يعيشوا ولماذا يعيشون؟؟؟
7 كانون الثاني (يناير) 2011

تونس ليس مستوطنة سويسيدقراطية.
الاستمرار في الإقدام على محاولة الحياة واجب وطني مقدس.
أيها الآباء لا تقتلوا أبناءكم.
الشهيد قال ناضلوا لا تتقاسموا جثتي .
هؤلاء ماتوا مقابل المال، ماتوا في لعبة رأس المال الوحشي الحقيرة
الوضيعة الدنيئة السافلة.
هؤلاء ماتوا ضمن نمط إنتاج الموت اللبرالي المتطرف وتوزيعه واستعماله
وتبادله وترويجه...
أنا الشهيد. شهادتي شهادة عليهم وشهادة لكم. إنه رمز لا استهلاك للموت
وللحم الحياة.
توقف العدد ودخلنا مرحلة المطلق: لا إحصاء منذ اليوم حتى لا يصبح
الشهيد عددا أصما وأبكما.
المقاومة حياة.
دعه يعبر لا تدعه يحترق.
اختر حياتك لا تختر موتهم.
لا للرقص مع وحوش الموت.
لا لجماليات الموت الجلل ومتعة الموت المريع وراحته الرهيبة الأبدية وحزنه العظيم.
لا لإراحة العقل والقلب والحواس.
لا لعلم العدم، لا لسلاح الموت السريع ولا البطيء.
لا لأخلاق العدم.
لا للاستسلام لاغاني الموت ونشيد المقابر.
شباب تونس لا تعاقبوا من وهبكم الحياة، كبار تونس لا تعاقبوا من وهبتم
الحياة، لا تحاربوا العدم بالعدم ولا تواسوا الجلل بالجلل.
لا تجرموا والديكم ناضلوا، لا تموتوا حزنا وتقتلوا أبنائكم حزنا، ناضلوا
قاوموا مقاومي الحياة.
الشعب القادم. الشعب الآن هو المستقبل.
نشر فن المقاومة وإشاعة روح المقاومة بدل سلطة الانتحار ولحم النار.
إن لحم النار حرية.
احترق محمد، أما أنت فعليك أن تكون حرا وفيا.
تسونامي الانتحار، بركان الموت، انفلونزا الموت لا.
النضال هو المبدأ والمعاد.

من أجل حق الشعب
من أجل حياة الشعب
من أجل حرية الشعب وكرامة الشعب وعرض الشعب ومال الشعب وثروة الشعب
وإرادة الشعب وعرق الشعب وروحه ودمه وسلطة الشعب ودولة الشعب.
البقاء للشعب في جمهورية الشعب
من أجل جمهورية المواطنين المدنية
من أجل جمهورية المشترك الديموقراطي الثوري
من أجل جمهورية الجماهير

قل أطلبوا الحياة ولو في تونس

المواطن القاعدي صلاح الداودي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني