الصفحة الأساسية > بديل الشباب > اليوم الرابع عشر 24 فيفري 2009
يوميات الصمود:
اليوم الرابع عشر 24 فيفري 2009
25 شباط (فبراير) 2009

في إطار المراقبة المستمرة للمضربين لوحظ الآتي ذكره:

على الصعيد العضوي:

- نقص سريع وخطير في وزن جميع المضربين رغم التأكيد على ضرورة المحافظة على نسبة الماء في البدن.
- شحوب واصفرار تؤكد حالة الأنيميا التي يعانون منها.
- تسارع في نبضات القلب وتدنّ في ضغط الدم.
- أعراض قرحة في المعدة يعاني منها كل من المضربين محمد السوداني ومحمد بوعلاق.
- تعرّض المضرب محمد إلى نوبة كلوية توحي بتعفن بولي لن يقع علاجه إلا بالتكثيف من شرب الماء.
- تعرّض المضرب محمد السوداني إلى آلام في مستوى الأسنان واللثة ووجود التهابات وتعفن في اللغب.

على مستوى النفساني العصبي:
لوحظ توتر شديد على جميع المضربين مع وجود اضطرابات في الذاكرة عند المضرب محمد بوعلاق والإحساس بالإعياء والارتعاش عند جميع المضربين كما لوحظ اشتداد حالة الإكتئآب التي يعاني منها المضربون.
عن الطبيب مجدي عمامي

مكالمات هاتفيّة:

- من مختلف جهات البلاد: عديد الطلبة والمتعاطفين مع المضربين عبّروا عن مساندتهم المطلقة وتبنيهم للمطالب الشرعية للإضراب.
-  من الخارج: طالبة مغربية ليلى المرنسي تدرس في فرنسا (باريس) في مواصلة متابعتها لأطوار الإضراب منذ بدايته وقد جدّدت مساندتها.
- من الحزب الديمقراطي التقدمي: معز الجماعي.

زيارات مساندة:

زار المقر وفد عن نقابة التعليم العالي يمثله سامي العوادي وسفيان عزوز وقد شدّدوا على ضرورة الصمود في الإضراب من أجل تحقيق المطالب المشروعة.
تم منع الأستاذ منذر الشارني المحامي وعضو الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب والأستاذ خالد الكريشي محامي وعضو جمعية المحامين الشبان من الدخول لمقر الإضراب.

مراسلات

- رسالة إلى الأمين العام عزالدين زعتور من قبل الجامعة العامة للتعليم العالي وهي ممضاة من طرف سامي العوادي.
- رسالة فيديو مصورة للفنانة الفلسطينية ريم البنّا عبّرت فيها عن تضامنها ومساندتها التامة للمناضلين للمضربين، المطرودين منهم والمسجونين، كما أعلنت مساهمتها في الحملة الإعلامية المساندة لمطالبهم المشروعة. اكتملت الرسالة بأغنية مهداة للمناضلين وأهالي الحوض المنجمي.
- رسالة الكترونية من الطالب أيمن الفورتي وهو تونسي يدرس في رومانيا عبر فيها عن مساندته للمناضلين المضربين.
- يتوجه المضربون عن الطعام برسالة مفتوحة إلى مكونات المجتمع المدني بعد مرور قرابة نصف شهر من بداية الإضراب.

حملة منظّمة لعرقلة نضالات الإتّحاد وإضراب الجوع:

- هرسلة المناضلين والطلبة الوافدين على المقر (طلب بطاقات تعريف وافتكاك الهواتف الجوالة)
- لافتة الإضراب: "مضربون عن الطعام من أجل حقنا في الدراسة"
أقامت مختلف أجهزة "أمن" وزارة الداخلية ولم تقعدها: محاصرة مقر الإتحاد بشارع نابلس (أسطول من سيارات فرق التدخل وراء نهج نابلس وفي مدخله، دراجات نارية...) إلا أن منطق الترهيب لم يزد المناضلين وأنصار الإتحاد المرابضين بالمقر إلا إصرارا على تعزيز وحدتهم وعلى تأكيد التفاهم حول مطالبهم المشروعة الأمر الذي انعكس على ردة فعل هؤلاء إزاء الاستفزاز المتواصل من قبل البوليس السياسي عبر رفع الشعارات المندّدة بمحاصرة المقر ليضرب عرض الحائط كل مرامي في اختراق إضراب الجوع ومحاولة إيقافه عبر خلق بؤر توتر بين الحاضرين ولكن هي هات فرب ضارة نافعة.

أخبار الكلّيات:

-  معهد الصحافة وعلوم الأخبار: تم توزيع جذاذات خاصة بالإضراب، نقاشات من الطلبة وورشة عمل لتحضير التظاهرة يوم الأربعاء 25 فيفري 2009 إحياء للذكرى الأولى لانتفاضة الحوض المنجمي والعدوان الصهيوني على قطاع غزة وذكرى فيفري المجيدة.
-  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 أفريل:
تم توزيع مراسلة تدعو أساتذة الكلية إلى مساندة الإتحاد العام لطلبة تونس بالمساهمة في إنجاح الإضراب الوطني.
توزيع بيان "لماذا الإضراب العام؟" على الطلبة تحضيرا لإنجاح هذه المحطة النقابية الوطنية.
اجتماعات عامة إعلامية وتحسيسية حول قضية الطلبة المضربين عن الطعام والإطار الوطني الذي يتنزل فيه الإضراب الوطني العام.
إعداد جذاذات تم توزيعها على الطلبة تدعو لدعم الإضراب الوطني ثم لمساندة مناضلي الإتحاد المضربين عن الطعام منذ حوالي نصف شهر.
- المعهد العالي لإطارات الطفولة بقرطاج درمش: تظاهرة حائطية ضخمة احتوت صور المناضلين ويوميات الصمود كاملة وبيانات الإضراب.
-  المعهد الأعلى للتنشيط الشبابي والثقافي ببير الباي:
اجتماع عام ضخم لقي صدا كبيرا عند الطلبة مع تعليق يوميات الصمود لتحسيس الطلبة بمدى أهمية المطالب الشرعية المطروحة.
الدعوة إلى المشاركة في الإضراب الوطني و مساندة مناضلي الإتحاد المطرودين في افتكاك حقهم المشروع في الدراسة.
- كلية الآداب بصفاقص:
8 طالبات من أنصار الإتحاد العام لطلبة تونس مضربات عن الطعام لمدة يومين تضامنا مع المضربين.
طالب من أنصار الإتحاد مضرب عن الطعام لمساندة المناضلين المضربين.
تظاهرة حائطية مع توزيع يوميات الصمود وصور المضربين وبيان الإضراب الوطني.
تخلل الحملة التحسيسية حلقات نقاش مع الطلبة حول: حالة المضربين الصحية، لماذا إضراب الجوع؟ ولماذا الإضراب العام بالجامعات التونسية؟
- كلية الاقتصاد والتصرف بصفاقص: اجتماعات عامة و تظاهرة حائطية مع توزيع بيان الإضراب الوطني ويوميات الصمود.
-  كلية الحقوق بصفاقص: اجتماعات عامة متواصلة لقيت تعاطف كبير من الطلبة تترجم في اتصالات هاتفية لمساندة المناضلين المطرودين، كما تم توزيع بيان الإضراب الوطني ويوميات الصمود.
- كلية الآداب بسوسة: اجتماع عام تم خلاله توزيع يوميات الصمود مع بيان مساندة من طرف أنصار الاستثنائي.
- كلية العلوم بقفصة: اجتماع عام مع تعليق يوميات الصمود الدعوة إلى دعم الإضراب الوطني يوم 26 فيفري 2009.

عن لجنة الإعلام


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني