تم يوم الجمعة 30 جويلية الماضي عزل الأستاذ عز الدين زعتور الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس من وظيفته كأستاذ للتاريخ بعد أن زاول هذا العمل كأستاذ متعاقد وإستوفي كل الشروط البيداغوجية المطلوبة لترسيمه.
وفي ذات السياق قرر مجلس تأديبي بعد فترة وجيزة فصل أستاذ التاريخ وعضو المكتب التنفيذي السابق باتحاد الطلبة أبو بكر الطاهري.
وتأتي هذه القرارات علي خلفية أحكام قضائية جائرة طالت الأستاذين في سياق اتسم بتصعيد غير مسبوق من السلطة تجاه المنضمة الطلابية الأعرق وأحد روافد الثقافة الوطنية والملتزمة بالبلاد. وعليه يهمنا كجمعية ثقافية ذات صلة بالحقل الطلابي التعبير عن الأتي:
مساندتنا التامة للأستاذين المطرودين واعتبارنا لقراري الطرد تعسفيين وذا أبعاد نقابية.
مطالبتنا بإطلاق سراح بقية مساجين الحركة الطلابية فيما عرف بقضية منوبة وغلق ملف التتبعات القضائية ضد ناشطي الاتحاد بشكل عام.
دعمنا الكامل لاتحاد الطلبة بكل مسجونيه ومطروديه ودعوتنا السلطة لاحترام حرية العمل النقابي المستقل والكف عن التدخل في شؤون المنظمة الطلابية وتعطيل مؤتمرها الموحد
دعوتنا لكل النسيج الجمعياتي المستقل لمزيد تنسيق الجهود لرفع الحصار المضروب عن الاتحاد ونشطائه.
وفي هذا الإطار قررت الجمعية يوما تضامنيا مع الطلبة ومنظمتهم النقابية وذلك يوم 7 سبتمبر 2010 بمقرها الكائن بنهج محمد علي الشابة.
عن الهيئة المديرة لجمعية النهوض بالطالب الشابي