الصفحة الأساسية > بديل الشباب > بيان
اتحاد الشباب الشيوعي التونسي:
بيان
14 شباط (فبراير) 2009

يحال اليوم السبت 14 فيفري 2009 السيد عز الدين زعتور الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس على المحكمة الابتدائية بالعاصمة للنظر في القضية الكيدية التي كان قد حوكم فيها غيابيا بسبعة أشهر سجنا.

وتأتي هذه المحاكمة في ظلّ تواصل الحملة السافرة التي تشنها السلطة على الاتحاد العام لطلبة تونس ومسؤوليه ومناضليه حيث ما زال عدد العديد منهم محرومين من حقهم في الدراسة بعد أن تمّ طردهم من كلياتهم على خلفية نشاطهم النقابي، وما زال بعضهم يقبع في السجون إثر محاكمتهم في قضايا ملفقة، وما زالت مجالس/محاكم "التأديب" تنتصب باستمرار كشكل من أشكال تجريم النشاط النقابي والسياسي داخل الجامعة، ومازالت المنظمة الطلابية ممنوعة من عقد مؤتمرها الموحدّ بعد تعنت سلطة الإشراف في حرمانها من حقها في التسهيلات اللازمة لعقد مؤتمرها من تمويل وتوفير مؤسسة جامعية لاحتضانه، وما زالت جحافل البوليس وميليشيات الحزب الحاكم تتفنن في التنكيل بالمناضلين والمسؤولين النقابيين وفي ملاحقتهم والاعتداء عليهم في الكليات والمبيتات وحتى في الشارع.

إن اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، إذ يعتبر هذه المحاكمة حلقة جديدة من سلسلة المحاكمات الملفقة والكيدية التي تستهدف مناضلي ومسؤولي الاتحاد العام لطلبة تونس:

- يعبّر على تضامنه مع السيد عز الدين زعتور ويطالب بوقف التتبعات ضدّه.
- يجدّد مساندته لكلّ مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس والحركة الطلابية المسجونين والمحالين على المحاكم ومطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين وحفظ كلّ التهم الملفقة ضدّ المناضلين.
- يدعو الجماهير الطلابية للالتفاف حول الاتحاد العام لطلبة تونس والوقوف إلى جانب قياديّيه ومناضليه لصدّ هجمة السلطة القمعية السافرة.
- يدعو كلّ القوى الديمقراطية إلى مساندة الاتحاد العام لطلبة تونس والحركة الطلابية.


اتحاد الشباب الشيوعي التونسي

14 فيفري 2009


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني