التجأ خمسة من مناضلي ومسؤولي الاتحاد العام لطلبة تونس إلى المقر المركزي للاتحاد وأعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام من أجل عودتهم لمقاعد الدراسة وهم:

 محمد بوعلاق
 محمد سوداني
 أيمن جعبيري
 توفيق اللواتي
 علي بوزوزية

وبهذه المناسبة النضالية يذكّر المكتب التنفيذي الرأي العام الطلابي والوطني أن الاتحاد العام لطلبة تونس اتبع كل الوسائل من أجل تسوية ملفات المنظمة النقابية حيث وجه مراسلات عديدة لكل الجهات المسؤولة (وزارة التعليم العالي، مجلس النواب، مجلس المستشارين، عديد الجامعات)، كما طرح هذه الملفات في جلسات تفاوضية مع وزارة التعليم العالي في صائفة 2008 وتلقى فيها وعودا لكنها لم تترجم على أرض الواقع.

وأمام تواصل غلق باب الحوار مع المنظمة الطلابية ومواصلة تدخل سلطة الإشراف في شأنها الداخلي وحرمانها لعديد المناضلين من حقهم في الدراسة دون الكف عن نهج تنصيب مجالس تأديب كيدية في حق مناضلينا، يعبر المكتب التنفيذي عن الآتي:

1. تبنيه المطلق لهذا الاضراب ولتحركات مناضليه دفاعا عن حقهم في التعليم دون قيد أو شرط.

2. تمسكه بعودة المطرودين وإطلاق سراح المساجين من مناضليه بعيدا عن سياسة التسويف والمماطلة والوعود الزائفة.

3. لئن عبر المكتب التنفيذي على الدوام عن استعداده للحوار الجدي والمسؤول في معالجة كل الملفات النقابية بعيدا عن مناخات التوتر والتشنج التي لا تخدم مصلحة الجامعة فإنه يعبر في ذات الوقت عن استعداده لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن مناضليه وعن استقلالية القرار الطلابي وحق المنظمة في النشاط بعيدا عن كل أشكال التضييق والحصار و الكف عن تتبع المناضلين سواء عبر مجالس التأديب الصورية أو عن طريق المحاكمات والملاحقات الجائرة.

ختاما يهيب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس بكل الطلبة والقوى الوطنية الوقوف إلى جانبه حتى عودة أبناءه إلى مقاعد الدراسة وإطلاق سراح المساجين وتحقيق كل مطالبه المشروعة.

عن المكتب التنفيذي

عزالدين زعتور

تونس في 10 فيفري 2009