على اثر الإضراب الوطني الذي دعت له الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام لطلبة تونس اليوم الخميس 26 فيفري 2009 والذي حقق نجاحا باهرا باستجابة عموم طلبة تونس لنداء منظمتهم النقابية، وقعت محاصرة المقر المركزي، أين يخوض 5 من مناضلي الاتحاد إضرابا عن الطعام منذ يوم الأربعاء 11 فيفري 2009 من أجل حقهم في الدراسة، بأعداد غفيرة من أعوان البوليس بالزي المدني وبشكل استفزازي حيث تم منع العابرين بنهج نابلس والطلبة القادمين لمساندة المضربين ما لم يستظهروا ببطاقة الطالب، هذا وقد وقع الاعتداء على العديد منهم على غرار الكاتب العام للمكتب الفيدرالي بمعهد التنشيط الشبابي ببئر الباي عبد الحفيظ بسدوري مما خلف له أضرارا على مستوى الوجه.

وأمام ما سبق ذكره يهم المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس أن يعلن التالي: 1. استنكارنا الشديد لحالة الحصار والاستفزاز التي يتعرض لها الاتحاد ومناضليه ومحاولة منعهم من الدفاع عن حقوقهم المشروعة ومواصلة دوس القوانين وتعنيف الطلبة والمساندين للمضربين.

2. استعدادنا اللامشروط للدفاع عن المضربين وعن حقهم في الدراسة والدفاع عن حرمة المقر المركزي للمنظمة بكل الأشكال النضالية.

3. إن مواصلة هذه الممارسات اللامسؤولة والمتشنجة من قبل البوليس تؤكد استهداف الاتحاد وضرب كل عمل جمعياتي مستقل.

ختاما، نهيب بكل الطلبة مزيد الالتفاف حول منظمتهم النقابية والانخراط في نضالاتها المشروعة.

عن المكتب التنفيذي

عزالدين زعتور

تونس في 26 فيفري 2009