الصفحة الأساسية > بديل الشباب > بيان
اتحاد الشباب الشيوعي التونسي:
بيان
8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009

شهد المركب الجامعي بمنوبة في الفترة الأخيرة أحداثا متسارعة تمثلت في مهاجمة وحدات من الأمن والبوليس السياسي الطلبة المعتصمين من أجل الحق في السكن. وقامت هذه الوحدات بالاعتداء عليهم وإيقاف مسؤولي الاتحاد العام لطلبة تونس الذين كانوا يؤطرون التحرك وتلفيق تهم باطلة ضدهم وهم:
- الصحبي ابراهيم : عضو مكتب فيدرالي بآداب منوبة
- عبد القادر الهاشمي : عضو مكتب الفيدرالي بآداب منوبة
- عبد الوهاب العرفاوي : عضو مكتب الفيدرالي بآداب منوبة
- أنيس بن فرج : عضو فيدرالية آداب القيروان ومرسم بآداب منوبة
- ضمير بنعلية : عضو مكتب الفيدرالي بكلية 9 أفريل ومرسم بآداب منوبة
- عمر إلاهي : عضو فيدرالية آداب منوبة
- نزيه القاهري : عضو فيدرالية آداب منوبة
- المحسن البناني : منخرط
- المنذر التومي : منخرط
- نبيل البلطي : عضو فيدرالية بكلية 9 أفريل
- رفيق الزغيدي : عضو فيدرالية المعهد العالي للعلوم الإنسانية القرجاني
- أشرف المباركي
- رضا بن منصور : عضو الهيئة الإدارية الوطنية.

إلى جانب الحكم في قضية ملفقة على عضو المكتب الفيدرالي بآداب منوبة زهير الزويدي بـ9 أشهر سجنا.
من جانب آخر عمد البوليس السياسي إلى إيقاف عضو المكتب الفيدرالي بكلية الاقتصاد والتصرف بالمهدية والمطرود نهائيا من الدراسة على خلفية نشاطه النقابي محمد السوداني وإخفائه منذ 22 أكتوبر الفارط إلى حدود علمنا مؤخرا بسجنه في سجن مرناق بسبب حوار صحفي مع إذاعة آر تي آل حول النقابيين المطرودين.

كما تتواصل محاكمات وملاحقات عدد آخر من الناشطين في الاتحاد العام لطلبة تونس وعلى رأسهم الأمين العام عزالدين زعتور .

إن هذا النهج الفاشي الذي تتبعه سلطة غاشمة لا تعترف بالعمل النقابي القانوني والمستقل أظهر لكل المتتبعين أنها سلطة متناقضة تمام التناقض مع مئات الآلاف من الطلبة وتمنعهم من حقهم في الاحتجاج على ظروف دراسية مزرية والمطالبة بأدنى المطالب المادية والمعنوية من أجل النجاح وتمنعهم من التعبير الحرّ والتنظم المستقل في نقابتهم الوحيدة الاتحاد العام لطلبة تونس.

واتحاد الشباب الشيوعي التونسي كفصيل من فصائل الحركة الطلابية التونسية يتوجه إلى عموم الأطراف السياسية من أجل التوحد وإعادة عنفوان الحركة الطلابية في مواجهة جلادها وجلاد كل الشعب ووضع حد أمام وقاحة النظام ومحاولاته للالتفاف على مكاسب الحركة ومربع الحرية داخل الحرم الجامعي الذي لم يستح كذلك في دوسه في أكثر من مناسبة ضاربا عرض الحائط قدسية الجامعة ومكوناتها من إدارة وأساتذة وطلبة.

إن اتحاد الشباب الشيوعي التونسي يحمل كل الأطراف السياسية المناضلة المسؤولية في إنقاذ الجامعة ودعم الاتحاد العام لطلبة تونس من أجل أن يستنهض نفسه ويصمد أكثر في وجع الفاشية والانتهازية ويقوي دوره في الحركة الديمقراطية.

إن الأحداث الأخيرة لتقيم الدليل على أن كل محاولات التعامل مع السلطة وأذنابها لن تجدي نفعا، فالسلطة مصلحتها واضحة وهي تخريب المشهد الجامعي بكل مكوناته الديمقراطية وهو ما يجب أن يدفع أكثر نحو نزع الأوهام من إمكانيات التعامل معها أو مع شق "ديمقراطي" فيها، ذلك أنها ماضية قدما أكثر في اتجاه فرض أراء لا علاقة لها بالديمقراطية بالحديد والنار وتدمير مكاسب أجيال سابقة وشهداء قدموا الغالي والنفيس.

إن فرص رأب الصدع وخلق موازين قوى ما تزال قائمة والوقت الحالي أسنح الأوقات لذلك.

كما يستغل اتحاد الشباب هذه الفرصة ليتوجه بتحية إكبار للحركة التلمذية بمدينة جبنيانة التي صنعت ملحمة نضالية مطالبة بإطلاق سراح مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس ومبدية تعاطفها مع الحركة الطلابية.

- الحرية لمساجين الاتحاد العام لطلبة
- صفا واحدا من أجل استنهاض الحركة الطلابية
- نحو توحيد الاتحاد العام لطلبة تونس مناضلا مستقلا وجماهيريا
- عاشت نضالات الطلاب
- عاش الاتحاد العام لطلبة تونس

اتحاد الشباب الشيوعي التونسي
تونس في 8 نوفمبر 2009


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني