1 - الهيكلة
 إن التوسع والامتداد التي تعرفه المنظمة في كافة أنحاء الجمهورية يتطلب مضاعفة المجهود من التنسيقية الوطنية قصد تنظيم المعطلين في كافة الجهات عبر إنجاح عملية توزيع الإنخراطات، مع الحرص على متابعة تطور أداء الهياكل ومعالجة كل الإشكالات الطارئة مع ضرورة تفعيل النظام الداخلي.
 تحسين عملية التواصل بين الهياكل الجهوية والمحلية وبين التنسيقية الوطنية وتفعيل المقررات الفارطة للتنسيقية التقريرية عبر تمكين قسم النظام الداخلي بكافة التفاصيل التنظيمية في الجهات والمعتمديات.
 تطوير وسائل العمل والاتصال والدعاية بين كافة الهياكل عبر الإسراع ببعث موقع رسمي على شبكة الأنترنات وضرورة الإسراع بإصدار العدد السادس (الثاني بعد الثورة) من نشرية "أصحاب الحق".

2 - الوضع السياسي واستحقاقات المجلس التأسيسي

لا زال الشعب التونسي وطلائعه الثورية وفي مقدمتهم المعطلين عن العمل في صراع متواصل مع قوى الردة المتمكنة من مفاصل الدولة و مؤسساتها. وتعد حكومة "السبسي الإلتفافية" التعبيرة المكثفة لعملية الارتداد على مكتسبات الثورة حيث لا زلنا نلمس التوجيه البائس لوسائل الإعلام والتهرب من محاسبة رموز الفساد والتباطؤ في تطهير القضاء والعودة القوية للعصابة الدستورية عبر الأحزاب والميليشيات بحماية من البوليس السياسي. وتعد هذه المنظومة الفاسدة فضاء خصبا لتكثيف المحسوبية والرشوة والارتجالية في اتخاذ القرارات دون التشاور مع أصحاب الشأن ومنظمتهم العتيدة اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل.

وبعد جدال و نقاش معمق أقرّت التنسيقية:
العمل على متابعة آفاق تطور الواقع في المرحلة عبر الالتحام مع جماهير شعبنا و تنظيم صفوفنا و المشاركة الكمية و النوعية في الحراك الشعبي من اجل استكمال أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
إن استحقاق انتخابات المجلس الـتأسيسي محطة لا يمكن أن تمرّ دون أن تعمل المنظمة على تمثيل صوت المعطلين فيها قصد الدفاع عن تصوراتهم وطموحاتهم في المرحلة الانتقالية القادمة إلى جانب القوى الثورية والتقدمية، على أن مشاركتنا في الانتخابات مشروط بتوفر الشروط السياسية واللوجستية لضمان شفافيتها ونزاهتها ممّا يقطع مع كل أشكال التزوير لإراده الشعب التونسي وخاصة التوظيف للمال السياسي من قبل القوى الرجعية والمشبوهة المرتبطة بالمصالح الأجنبية.
وعليه، فإن التنسيقية الوطنية ستشكل "خلية متابعة يومية" تنسق مع كافة الجهات للعمل، وبشكل مستعجل، قصد توجيه المنظمة وكوادرها ومنخر طيها وأنصارها نحو توحيد الموقف السليم من المحطة الانتخابية خاصة إذا ما تبين أنها ستكون مناسبة للانقلاب مجددا على إرادة الشعب التونسي عبر تركيز مجلس تأسيسي صوري لا يخدم سوى أزلام النظام البائد ويفرز منظومة استبدادية جديدة. وهو ما يفترض من منظمتنا تصدر الحراك الشعبي من أجل استكمال أهداف الثورة ووفاءا لدماء شهدائنا الأبرار.

3 - برنامج العمل

أقرت الهيئة:
 التحرك الميداني من أجل حق المنظمة في المقر المركزي والتمويل العمومي.
 ضرورة تفعيل التحركات الميدانية للمعطلين عن العمل في الكافة الجهات والتنسيق في ما بينها، وتتويجها بتحرك وطني في العاصمة يوم الاثنين 12 سبتمبر 2011. وعلى التنسيقية الوطنية الإعداد لإنجاحه تحت شعار " المعطلون يريدون الثورة من جديد".

سوسة 18 أوت 2011

التنسيقية الوطنية
المكلف بالنظام الداخلي
بلقاسم بنعبد الله
22456796