نفذ العشرات من المناضلين والمناضلات في الرديف إضرابا ناجحا عن الطعام كامل يوم الجمعة 10 ديسمبر 2010.
ويأتي هذا الإضراب استجابة للنداء الذي توجه به قادة الحركة الإحتجاجية بالحوض المنجمي لإضراب وطني عن الطعام في العيد العالمي لحقوق الإنسان من أجل إطلاق سراح حسن بنعبدالله والفاهم بوكدوس وعبد السلام هلالي وشباب المظيلة ومن أجل عودة المطرودين لسالف أعمالهم ومن أجل حق الجهة في التنمية العادلة.
هذا و قد إنتشر الوليس في قلب مدينة الرديف بكثافة كبيرة.
قامت مجموعة من نقابيي ولاية قبلي عن اللقاء النقابي الديمقراطي بزيارة مجاملة للسيدة جمعة الجلابي زوجة عدنان الحاجي بعد تدهور حالتها الصحية في الأسبوع الفارط.. هذا و قد أكد الوفد أن مشاركته في الإضراب الوطني عن الطعام هو أقل ما يمكن تقديمه لأهالي الحوض المنجمي.
كما أدّى كل من الأستاذ رضا الرداوي وغزالة المحمدي زيارة مساندة لكل من جمعة الحاجي وإلى والدة حسن بنعبدالله المضربة عن الطعام.
وقد عبّرا عن تعاطفهما مع محنة عائلة بنعبدالله و وقوفهما إلى جانبهم حتى إطلاق سراح حسن بنعبدالله.
عّبر أهالي الرديف عن امتعاضهم الشديد من التواجد المكثف لقوات البوليس في المدينة. حيث لوحظ يوم الأربعاء 9 ديسمبر مجموعة من قوات التدخل المنتصبة أمام مقر المعتمدية وهي تحتسي الخمر على قارعة الطريق المحاذي للسوق المركزية في تمام الساعة الثامنة أين انتهت الجلسة بعراك في ما بينهم.