اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
11 نوفمبر 2010
تعبّر اللجنة الوطنية عن قلقها الشديد إزاء ما يتعرض له المناضل النقابي عدنان الحاجي من مضايقات منذ خروجه من السجن في السنة الماضية، فزيادة على الحصار الأمني الخانق الذي يخضع له والذي يلازمه دائما أمام منزله وفي تنقلاته، يتواصل الاعتداء اللفظي والشتم الهابط والتهديد وذلك عبر هاتفه الجوال من أرقام مشبوهة.
وتعتبر اللجنة الوطنية أن استهداف عدنان الحاجي بهذا الشكل يعد تنكيلا به على خلفية قيادته، إلى جانب زملائه النقابيين بالجهة، للتحركات الاحتجاجية السلمية بالرديف.
ونحن وإن نعبّر عن تضامننا معه ومع عائلته وزوجته المريضة، فإننا نحمّل الجهات الأمنية مسؤولية سلامته وندعو السلطة للكف عن مضايقته واحترام حياته الخاصة.
كما ندعو كل مكونات المجتمع المدني، وخاصة الأطراف النقابية، لمزيد التعبير عن التضامن والضغط من أجل رجوع الحاجي وكل زملائه النقابيين إلى سالف عملهم ووقف كل أشكال المضايقات ضدهم وإطلاق سراح بقية المساجين وغلق الملف الأمني والقضائي في قضايا الحوض المنجمي.
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي