تحت عنوان:" المساواة دون تحفظ". عقدت ندوة بالرباط في ما بين 8 و10 جوان 2006. وقد صدر عنها نداء أمضته قرابة الأربعين منظمة تعمل في مجال حقوق الإنسان من المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان وموريتانيا واليمن وتركيا وغيرها. وقد شاركت من تونس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وقد جاء في هذا النداء:

"إن العالم العربي يشكل منطقة شاسعة تزخر بموارد بشرية واقتصادية هائلة وبمؤهلات حضارية ساهمت في بلورة القيم الكونية. لكن المنطقة تسجل في نفس الوقت أعلى الفوارق بين الرجال والنساء في التمتع بحقوق الإنسان، مع الإبقاء على التمييز القانوني تجاههن والخرق الصارخ لحقوقهن الإنسانية".

وسجلت الندوة أيضا بأن 18 دولة من بين 21 صادقت على الاتفاقية بتحفظات تعارض مبدأ المساواة وعدم التمييز بين الرجال والنساء. وهذه البلدان لم تقم بملاءمة سائر تشريعاتها مع مواد الاتفاقية.

وجاء في خاتمة النداء:

"نوجه نداء إلى حكومات دول المنطقة من أجل إقرار المساواة بين الرجال والنساء في الكرامة والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وضمان مواطنة كاملة للنساء وذلك من خلال:

1- رفع كل التحفظات على مواد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتخاذ كل الإجراءات من أجل ملاءمة التشريعات مع موادها.

2 – التصديق على البروتوكول الاختياري.

نوجه نداءنا أيضا إلى كافة قوى التقدم بالمنطقة والعالم لدعم هذه الحملة على المستوى الإقليمي لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في مساواة فعلية دون تحفظ بين الرجال والنساء.