تشهد مدن الحوض المنجمي وخاصة الرديف جوّا مشحونا من المراقبة الأمنية المكثفة خاصة بعد أن أخذ الملل يسري بين الأهالي من المشاريع التي لم تنجز لتشغيل أبنائهم العاطلين أو حتى تلك المتعلقة بتعويضات الفيضانات والتي تلاعبت بها السلط المحلية والجهوية وتم توزيعها وفقا لاعتبارات عائلية وحزبية ضيقة لم يراع فيها المتضررون الحقيقيون.