الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبـار

أخبـار

الأربعاء 27 شباط (فبراير) 2008

1) إحتجاج مريع:

أقدم الشابّ علي بوساحة الذي لم يتجاوز عمره 17 سنة على حرق نفسه بمعتمديّة الرديف، يوم الإثنين 25 فيفري، إحتجاجا على رفض المعتمد تمكينه من تكوين في الالكترونيك بتوزر. هذا مصير الشباب في عهد بن علي المُتغنّي بالشباب، وهذا مآل طالبي الحقوق في دولة تستهتر بأبسط الحقوق، وقد علمنا أنّ الشاب تمّ نقله في وضعيّة حرجة إلى المستشفى الجامعي بصفاقس.

2) إحتجاج معبّر:

تُرابط الحشودات البوليسية الكثيفة بمدخل الرديف منذ أيّام وقد علمنا أنّ مواطنا من الرديف تقدّم تجاه تلك الجحافل وطالبهم بإبعاد سيّاراتهم وحافلاتهم عن المكان لأنّ تلك الأرض على ملكه الخاصّ ولا يحقّ لهم الوقوف بها وجعلها ساحة نفايات لفضلاتهم. وأمام إصراره تولّى مسؤول أمني رفيع الإتصال برئيس بلدية الرديف وإعلامه بالحادثة وطلب منه الحصول على جرّافة لرفع الفضلات.

3) نزوح مكثّف:

إنطلقت وسط الأسبوع الماضي حافلة بها عدد كبير من البنات المعطّلات من زانوش والسند، وجهة الحافلة كانت المنستير والغاية تلقي تكوين في الخياطة. ونحن نظنّ أنه كان من الأجدى إعادة فتح مركز التكوين بالسند وتجنيب الفتيات مصاعب التنقل والتأقلم هناك. وعلى هذه الشّاكلة تأتي حلول السلطة.

4) عندما ينقلب السحر على الساحر:

توجّه عمارة العبّاسي الأسبوع الماضي إلى مدينة الرديف، وبالرغم من دخوله البلدة تحت جنح الظلام وبرغم إستدعائه لوجاهات عرشه "أولاد بويحي" ضمن مساعي لتخريب التضامن الشعبي الرائع بين الأهالي، لكنّ الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بقفصة وعضو مجلس النوّاب وصاحب الثراء الفاحش فوجئ بإقتحام مكان الإجتماع من طرف أكثر من 120 شاب أغلبيتهم من عرشه، وإعتبارا لحالة الغضب التي كان عليها القادمون تمّ تهريب العبّاسي من باب خلفي وعلى سيّارة "اسيزو".

5) تحويرات بالجملة:

بعد أن أطاحت التحرّكات المنجمية بمعتمد أم العرائس نقل رئيس بلديتها عثمان السعيدي كرئيس مصلحة بالإدارة الجهوية للتعليم بقفصة، وترك بن جنّات مكانه على رأس لجنة تنسيق المدينة إلى المدير السّابق بالمعهد الأعلى للدراسات التكنولوجيّة جلال الخذيري، وعُيّن حبيب بوشعّالة على رأس المركب الكيمياوي بالمظيلة عوض المولدي النصيري الذي نُصّب مديرا مركزيّا للإشتثمار والدراسات والإنجاز بالمجمّع الكيمياوي: هذه قائمة أولية لرؤوس تساقطت وللخبر بقيّة في الأيام القليلة القادمة.

6) محاكمة:

خطّأت يوم الأربعاء 27 فيفري 2008 محكمة النّاحية بقفصة ثلاثة نشطاء من الإتحاد العام لطلبة تونس على خلفيّة مناوشات مع أحد طلبة التجمّع في إنتخابات المجالس العلمية الماضية، ومن المنتظر أن يستأنف محامو الطلبة الحكم.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني