لا يزال سجناء الحوض المنجمي يعانون من الرقابة الأمنية بعد تسريحهم في 4 نوفمبر الماضي، بل إنّ هذه الرقابة اشتدت أكثر وتفاقمت حدّ الاختناق بعد إصدارهم لبيان 19 فيفري 2010 والذي طالبوا فيه السلطة بإيقاف التتبعات القضائية في حق الفارين والمحكومين غيابيا، وطالبوا فيه بالعودة الغير مشروطة لسالف عملهم، وإيجاد حلول جذرية لمشكلة البطالة والتنمية بالجهة.