تحدث الكثير عن الوعود الانتخابية التي أطلقتها بعض القائمات المترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي لكسب ود الناخبين وحصاد أكبر عدد ممكن من الأصوات وهو ما شكك في مصداقية بعض الخطابات السياسية، ولكن الطريف والمتميز هو ما قاله الدكتور الهاشمي الحامدي عبر قناته «المستقلة» حين وعد أهالي القصرين ببعث «مؤسسة القصرين لصناعة أول سيارة وأول حاسوب وأول طائرة في تونس» . ولم يقدم الهاشمي الحامدي تفصيلا عن هذا المشروع بل كان يردد بعض الكلمات ثم يمر مرور الكرام. وهو ما جعل العديد من أصحاب «النوايا السيئة» يذهبون إلى القول أن الدكتور سينجز ما وعدهم به ولكن المشروع سيكون مصنعا للعب الأطفال من السيارات والحواسيب والطائرات، وحتى إن كان ذلك صحيحا فإنه سيكون من أعظم الإنجازات التي تقدم عليها تونس في القرن الواحد والعشرين.