الصفحة الأساسية > البديل الوطني > نقائص بالجملة ومطالب عديدة
حاجب العيون:
نقائص بالجملة ومطالب عديدة
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

حاجب العيون، هذه المدينة المهمشة قبل وبعد النظام السابق، ويتواصل النسيان إلى يومنا هذا. وفي لقاء خاطف مع «صوت الشعب» عبّر مواطنو هذه المدينة عن مشاغلهم وتطلعاتهم:

نحن أهالي ومواطنو مدينة حاجب العيون الممضون أسفله ونظرا لما تعيشه المعتمدية من تهميش وإقصاء في كل المجالات (بنية تحتية، المجال الفلاحي والصناعي...) وافتقار المدينة للمرافق الإدارية الأساسية مما تسبب في إرهاق مواطنيها في التنقل من أجل قضاء حوائجهم الإدارية (التشتت الإداري بين مدينة حفوز ومركز الولاية). نتوجه إلى السلط الجهوية بمطالبنا الآتي ذكرها قصد النظر فيها وإيجاد الحلول الكفيلة برد الاعتبار للمنطقة وتسريع نسق التنمية بها بما يكفل ضمان الحياة الكريمة في مدينتنا.

1/ إصلاح الطريق المعبدة الرابطة بين وادي الفول والنقطة الفاصلة بين ولايتي القيروان وسيدي بوزيد (ما يعرف بمنطقة سشتال) من الطريق الرئيسية عدد 3 وإلحاقه بمشروع تعبيد الطريق الرابط بالباطن/وادي الفول الذي هو في طور الإنجاز، وذلك لما سببه تصدع هذا الطريق من خسائر مادية لمستعمليه من أبناء المنطقة من موظفين وسائقي سيارات أجرة وسيارات النقل الريفي.

2/ التسريع في إعادة العمل بالنسبة للقباضة المالية (تعطل لمصالح عديد المواطنين + تحمل نفقات مالية إضافية كالتنقل من أجل خلاص معلوم الأداءات والمخالفات المالية).

3/ تركيز مكاتب اتصال في علاقة بالصناديق الاجتماعية (CNRPS-CNSS) والصندوق الوطني للتأمين على المرض (CNAM) وهو ما جعل المواطن مشتت بين مدينة حفوز ومركز الولاية من أجل خدمات بسيطة بالإضافة إلى غياب النقل المباشر الرابط بين مدينة حفوز وحاجب العيون.

4/ تركيز مكتب اتصال بالنسبة إلى التشغيل: افتقار المنطقة لهذا المرفق الهام جعل طالبي الشغل يتكبّدون مصاريف جمّة من أجل بعض الخدمات وغياب كل المعطيات والمعلومات المحينة (مثل الاطلاع على آخر المناظرات وعروض الشغل...).

5/ النظر في ملف المنطقة الصناعية بالجهة خاصة في ما يشاع حول بيع كل الأراضي المخصصة للانتصاب وفي المقابل نلاحظ غياب المشاريع المنجزة أو حتى بداية أشغالها وهو ما يفوت على الجهة أي عملية جلب لبعض الباعثين والمستثمرين الجدد.

6/ مراجعة جذرية لوضعية المستشفى المحلي بحاجب العيون وإمكانية تحويه إلى مستشفى جهوي نظرا لبعد المدينة عن مركزي الولاية (70 كلم)، كما لا يفوتنا التذكير بوجود المدينة على الطريق الرئيسية GP3 وما يعرفه هذا الطريق من كثرة الحوادث.

7/ إعادة النظر في ملف تركيز محكمة ناحية بالجهة في إطار التخفيف على مواطني الجهة من المتاعب والمعاناة والمصاريف الباهظة.

8/ إعادة تهيئة المسالك الفلاحية بالجهة لما تشهده هذه الأخيرة من تدمير كلي جعل منها نقمة على المواطنين وليست رحمة وهو ما أثر سلبا على مردودية النشاط الفلاحي وعطل مصالح عديد المواطنين وجعل عديد المناطق تعيش العزلة خاصة أثناء نزول الأمطار.

9/ إعادة هيكلة ما يعرف سابقا بـ»الجمعيات المائية» وتنظيمها بما يمكن المناطق الداخلية والقرى والدشر من التزود بصفة طبيعية بالمياه الصالحة للشرب أو المخصصة للري.

10/ النظر في تراخيص كهربة الآبار بالجهة (مئات الملفات المقدمة لـSTEG لم ينظر فيها بعد) تماشيا مع المشروع الوطني القاضي بتزويد فلاحي جهة القيروان وسيدي بوزيد بالكهرباء مع اعتماد معلوم رمزي في الخلاص دعما لقطاع الفلاحة في الجهة.

11/ التفكير بجدية في جلب وتركيز مشروع مصنع «مصبرات» بالجهة لما تتمتع به المنطقة من إنتاج للمشمش والطماطم والفلفل. كما تعتبر الجهة في قلب الوسط بما يخول لهذا المشروع تقديم خدمات جليلة لكل من منطقة القيروان وسيدي بوزيد عوض التنقل إلى الوطن القبلي من أجل بيع المحصول الفلاحي.

هذه جملة من نقائص مدينة حاجب العيون وأريافها. ومواطنو هذه المناطق يطالبون الحكومة المقبلة بتحقيق مطالبهم العاجلة خلال قادم الأيام.

محمد علي العباسي



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني