الصفحة الأساسية > البديل الوطني > الرفيق توفيق بن صالح؛ دائما في القلب
الرفيق توفيق بن صالح؛ دائما في القلب
تموز (يوليو) 2005

فقد حزب العمال الشيوعي التونسي يوم 3 جويلية 1988 أحد مناضليه، الرفيق توفيق بن صالح الذي غدر في شبابه في حادث مرور على الطريق الرابطة بين قريتي ملولش وجبنيانة. ولد الفقيد يوم 1/7/58 بجبنيانة من لاية صفاقس. التحق بعد حصوله على الباكالوريا بالمعهد الوطني للشغل حيث انخرط في صفوف اليسار وناضل في صلب الهياكل النقابية المؤقتة التابعة للاتحاد العام لطلبة تونس. واختار النضال طريقا لحياته. بعد تخرّجه اشتغل بإدارة الشؤون الاجتماعية بمسقط رأسه حيث عرف بمساعدته غير المشروطة للفقراء والمحرومين الذين يرتادون مكتبه. كما عرف بحبه للعدسة لذلك كان عضوا نشيطا بنادي السينما الذي حمل في ما بعد اسمه. التحق الفقيد بالنواتات الأولى لحزب العمال الشيوعي التونسي بعيد تأسيسه في مطلع 1986، كما نشط نشاطا مكثفا في تنظيم المساعدة للرفاق المعتقلين في سجن صفاقس (معتقلي قابس وقفصة)، إذ كان توفيق بمعية رفاقه في الموعد لتقديم الدعم المادي والمعنوي للرفاق وعائتهم حتى إطلاق سراحهم أواخر 1987.

إن رفاق توفيق من حزب العمال الشيوعي التونسي واتحاد الشباب الشيوعي التونسي سيظلون أوفياء لنفس المبادئ والمثل التي قضى حياته يناضل من أجلها. ومن مذكرات الفقيد نقتطف هذه الفقرة التي حبرها في جويلية 1985: "… أقسمت على الانتصار رغم هذه العراقيل، أقسمت رغم فقري وجوعي واحتياجي علني أقف على قدمي وأضمن رغيف الخبز في انتظار ما هو أهم وأرقى… تلك هي أمنيات طالب فقير، مسحوق، يذوب إذا ما ترك أي شيء للصدفة وللحظ.. يجب الصمود وتحدي الصعاب والنصر سيكون حليف من آمن بالإنسانية وبانتصار الشمس.."



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني