تتعرض جريدة "الموقف" منذ مدة إلى حجز غير معلن مباشرة من الأكشاك التي تباع فيها. ورغم احتجاجات أسرة الجريدة وقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي فإن السلطات ممعنة في هذه الممارسات غير القانونية والمتخلفة.
وما من شك في أن الهدف من هذه العملية هو إسكات أحد الأصوات الحرة القليلة المتبقية في البلاد، والصامدة في وجه الانغلاق والتحجر لحرمان المواطن من حقه في الإعلام وفي الاطلاع على تحاليل ومواقف مختلفة عما يقدمه نظام الحكم من مادة دعائية قائمة على التزوير والمغالطة والتشويه.
إن حزب العمال الشيوعي التونسي إذ يندد بما تتعرض له جريدة "الموقف" من حجز بطرق ملتوية، يعبر لأسرة تحريرها عن تضامنه المطلق ويهيب بكل القوى الديمقراطية أن تقف موحدة ضد قمع حرية التعبير والصحافة وضد ممارسات أصبحت تنتمي إلى العصر الحجري.
حزب العمال الشيوعي التونسي
تونس في 7 أفريل 2008