احتفلت الرابطة التونسية للكتاب الأحرار بالذكرى السابعة لتأسيسها يوم 11/07/2008 بفضاء "ألتيير". وقد حضر هذا الاحتفال جملة من الكتـّاب والمبدعين والنقابيين نذكر منهم، الصادق شرف، جلال الحبيب، عبد الجبار المدوري، سمير طعم الله، محمد صالح النهدي، محمد الجابلي، الأزهر الماجري، رضا بركاتي، النفطي حولة، جلول عزونة، نجوى الرزقي، نجاة حسني، الحبيب الحمدوني وغيرهم...

ابتدأ الاحتفال بكلمة الحبيب الحمدوني الذي أبرز الوضع المتردي الذي يعيشه الكاتب والمبدع في تونس من تهميش وقمع وتلجيم للأفواه. مؤكدا أن اتحاد الكتاب تخلى عن دوره ولم يحرك ساكنا أمام هذه الوضعية ومن ثمة جاءت فكرة تأسيس الرابطة. وبعد ذلك ركز محمد الجابلي تدخله على أهداف الرابطة، في حين حاول جلول عزونة تقديم ملخص عن نشاط الرابطة منذ تأسيسها والذي لم يكن غزيرا بسبب الحصار والتعتيم المفروض عليها، مؤكدا العزم على مواصلة المسيرة بكثير من الجرأة حتى تحقق الرابطة أهدافها والاضطلاع بدورها والنهوض بالكلمة الحرة والمبدع الحر. واختتم تدخله بالتوجه بالشكر على كل من وقف إلى جانب الرابطة من جمعيات وأحزاب وغيرها.

الشعر كان حاضرا في الاحتفال. ألقى كل من الصادق شرف وسمير طعم الله ونجوى الرزقي بعض القصائد. وقد أثارت القصيدة التي ألقاها سمير طعم الله والتي أهداها إلى أبناء الحوض المنجمي وقصيدة عفاف بالناصر (مهداة إلى أم حفناوي مغزاوي وشهيد الكرامة) والتي قرأتها نجوى الرزقي كتحية إلى رفيقة سجنها وتضامنا معها جراء ملاحقة زوجها المناضل ومراسل قناة الحوار التونسي الفاهم بوكدوس، مشاعر القهر والأسى لما يجري في الحوض المنجمي وما يتعرض له الأهالي هناك من تعذيب ومداهمات وملاحقات واعتداء على الأملاك والأرواح... فاقترح النقابي النفطي حولة على الحاضرين وعلى أعضاء الرابطة خصوصا ضرورة إيجاد صيغة للتضامن مع أهالي الحوض المنجمي. هنيئا للرابطة بعيد ميلادها السابع وكل عام والكتـّاب الأحرار صامدون.